صوت العدالة – محمد بنعبد الله
حديثنا اليوم عن رجل كثر القيل و القال عنه في هذه الفترة، حول سياسته هناك مؤيد و معارض، نعم هذه هي الديمقراطية الحقيقية ان كانت الانتقادات بناءة، ليس السب و القذف و الاتهامات…
السيد عبد العزيز الدرويش رئيس مجلس جماعة تسلطانت عمالة مراكش، ماذا قدم لجماعته، و لماذا ترشح مرة أخرى؟؟
الرجل يعتبر رقم صعب، ذلك يتمثل في الانجازات التي حققها، فإن اردنا الحديث عنه فالوقت لا يكفينا و القلم سوف ينتهي حبره…، لكن يجب علينا ذلك، نذكر منها: بناء مدارس تعليمية من اعداديات، و ابتدائي و الثانوي…،و تشغيل اليد العاملة رغم فترة الوباء بعقود عمل مؤقتة فهو إنجاز في حد ذاته، ولا ننسى حفر الابار من أجل مادة حيوية بعدة دواوير، و الطرق، و الإنارة العمومية، و الإشارات الضوئية الثلاثية، و عقد شركات مع مؤسسات الدولة كالعمران و وزارة الداخلية…، المكتب الصحي بأخر التجهيزات، و تجهيز المستوصف الصحي التابع لوزارة الصحة، و المساهمة في توفير السيارات و أجهزة أخرى الدرك الملكي بالمنطقة من أجل تقريب الأمن للمواطن، تسهيل ولوج الإدارات العمومية من بينها الجماعة و توفير الخدمة للساكنة بشكل سريع، و الاستماع لشكايات المواطنين و التفاعل معها…، هناك العديد من الانجازات…، و لا ننسى كذلك المشاركة في إنجاز اكبر قصر للمؤتمرات بافريقيا، و توفير عدة سيارات الإسعاف للساكنة، وزيد وزيد…
فتزكية الحاج الدرويش من طرف الأمين العام لحزب الإستقلال بتمثيله في البرلمان و الجماعة، لم يكن عبثي او شيء آخر، بل اقتنع الحزب بانجازاته و شخصيته و نظافة ضميره…
فقط هذه النقط تكفي…، اذن من في رؤساء الجماعات و البلديات بعمالة مراكش و كذلك الحوز، وفر لساكنته هذه الإنجازات ؟؟
فإن اردتم الانتقادات يجب ان نقارن بين المجالس السابقة و الحالية و المجاورة، و سنرى الفرق ليس الاتهامات(و لي كال العصيدة باردة يدير يديه) .