الرئيسية أحداث المجتمع عامل سطات يترأس حفل استقبال المتفوقين في الامتحانات الاشهادية بالاقليم.

عامل سطات يترأس حفل استقبال المتفوقين في الامتحانات الاشهادية بالاقليم.

IMG 20210712 WA0011
كتبه كتب في 12 يوليو، 2021 - 5:00 مساءً


صوت العدالة -عبدالنبي الطوسي

ترأس ابراهيم أبو زيد عامل عمالة اقليم سطات، صباح اليوم الاثنين بمقر العمالة، حفل استقبال المتفوقات و المتفوقين في الامتحانات الإشهادية، حيث اكد عبدالعالي اسعيدي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات، ان المديرية
تشرفت اليوم بحضور عامل الاقليم لتكريم مجموعة من بنات و أبناء هذا الإقليم الذين حصلوا على نتائج متميزة في المستويات الإشهادية، وذلك بعد انتهاء العمليات المرتبطة بهذه الاستحقاقات ، و التي تعد محطة هامة في نهاية كل سنة دراسية ، محطة حققت فيها المديرية الإقليمية نتائج متميزة على جميع الأصعدة، حيث بلغت نسبة النجاح في البكالوريا خلال الدورة العادية 70.78 في المائة بزيادة 5 نقط عن السنة الفارطة، متقدمة بذلك على النسبة المسجلة جهويا والبالغة 68.43 في المائة والنسبة المسجلة وطنيا: 65.32 في المائة، كما اشار المدير الاقليمي إلى أن نسبة الحاصلين على ميزة من بين الناجحين قد بلغت: 54 بالمائة.
و حصلت ثانوية رحال المسكيني التأهيلية على أعلى معدل نجاح ب 95 بالمائة، بينما عاد أعلى معدل نجاح إلى التلميذة صفاء عاطف من الثانوية التأهيلية باجة ب 18.81 .
أما بعد إجراء الدورة الاستدراكية فقد ارتفعت نسبة النجاح إلى 83.09 في المائة وبذلك تحتل المديرية الرتبة الثانية على صعيد الجهة.
وفيما يخص السلك الإعدادي فقد بلغت نسبة النجاح لنيل شهادة السلك الإعدادي حوالي 67.69 في المائة.
في حين كانت نسبة النجاح لنيل شهادة الدروس الابتدائية حوالي 95.58 في المائة
و تقدم المدير الاقليمي بأحر التهاني إلى الناجحات و الناجحين و إلى أولياء أمورهم و إلى جميع العاملين في الحقل التربوي على هاته النتائج، التي تعد باكورة عمل جاد و متواصل.
و بهذه المناسبة تقدم بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى جميع الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية و بالمديرية على مساهمتهم الفعالة وعملهم الدؤوب للوصول إلى نتائج مرضية.
في نفس السياق ذكر عبد العالي اسعيدي، بأن قطاع التربية والتعليم مر بفترات عصيبة ارتبطت بانتشار جائحة كوفيد 19، في إطار الدينامية التي عرفها المغرب ، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة و الرامية إلى التخفيف من تبعات الجائحة ، حيث انخرط أطر القطاع لضمان الاستمرارية البيداغوجية عبر التعليم عن بعد ، كما تم اعتماد نمط التعليم بالتناوب (ما بين التعليم الحضوري والتعليم الذاتي) خلال هذه السنة الدراسية لضمان استمرار الدارسة مع الأخذ بالاحترازات الصحية التي تفرضها الجائحة،
مع اعتماد بروتوكول صحي بالمؤسسات التعليمية لتجنب انتشار المرض بالوسط المدرسي، مشيرا إلى
المصادقة على القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي و إقرار المشاريع المفعلة له،و قد أظهرت المديرية الإقليمية بسطات بجميع مكوناتها و بالتعاون مع شركائها على تنفيذ مقتضيات هاته المشاريع و ذلك عبر التعليم الأولي و توسيع العرض التربوي الخاص بالتعليم الأولي و مضاعفة الدعم المقدم للجمعيات وتكثيف التكوينات الخاصة بالمربيات ، و ذلك في أفق تعميم التعليم الأولي في ربوع الإقليم، و الدعم الاجتماعي عبر شبكة الداخليات و المطاعم المدرسية، و دعم برامج التربية غير النظامية وإحداث مؤسسات تعليمية جديدة تستجيب لحاجات الساكنة و تأهيل المتواجد منها وربطها بشبكتي الماء و الكهرباء و تعويض المفكك،
وتطوير استعمال تكنولوجيات المعلومات و تقوية نظام المعلومات في التعليم، و الارتقاء بأنشطة الحياة المدرسية و بالرياضة المدرسية وكذا تطوير الممارسات التربوية عبر تحسين النموذج البيداغوجي.
واشار المدير الاقليمي أن الاحتفاء بالمتفوقين في الامتحانات الإشهادية ، لايغيب في بالنا التلميذات و التلاميذ الذين تألقوا في مختلف المسابقات الثقافية و الرياضية و الفنية جهويا ووطنيا ، ونوه بالمناسبة بالساهرين على مختلف أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية لصقل شخصية التلميذ وجعله فاعلا في محيطه المدرسي والأسري و المجتمعي…
و بمناسبة نهاية السنة الدراسية تقدم المدير الاقليمي بخالص الشكر و الثناء الى الاستاذات والاساتذة ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية والمفتشين و أطر التوجيه ورؤساء المصالح بالمديرية و أطر الإدارة بالمديرية و المؤسسات التعليمية و النقابات التعليمية بالإقليم ولجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ، كما تقدم بخالص التقدير، للسيد عامل الإقليم على مساعدته اللامشروطة للقطاع في مهامه ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمديرية وشكر السلطات المحلية والدرك الملكي و الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية على سهرهم الدائم على حماية المؤسسات و مساندة المديرية في جميع الاستحقاقات، كما توجه بالشكر للسادة البرلمانيين وللمجالس المنبثقة وجمعيات المجتمع المدني و كل من يساهم في دعم قطاع التربية و التعليم بهذا الإقليم.

مشاركة