جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
ـ يستغل بعض المنتخبين و الإداريين ورؤساء بعض المصالح، السيارات التابعة للجماعة أو العمالة…./ سيارة المصلحة / لأغراض شخصية و بعيدة جدا عن نطاق العمل والمصلحة العامة بحيث شوهدت بعضها مركونة أمام الأسواق والمراكز التجارية والمؤسسات التعليمية وغيرها من الأماكن العمومية و يتم نقل أسر وأطفال هؤلاء عبر سيارات “المصلحة” إلى مختلف الأماكن العامة من أجل التبضع والتنزه.
ـ وفي ظل غياب الجهات المسؤولة أو تغاضيها مما تسبب في الإستغلال البشع والمفرط لـ”سيارات مرقمة ب / ج ـ J ـ المغرب ـ W ـ حمراء من أجل التنقل والسفر والتبضع خارج أوقات العمل .
ـ بل تعدى الأمر كل هذا و نجد في بعض الأحيان أبناء المسؤولين أو زوجاتهم يستغل سيارة” المصلحة أو الخدمة” لقضاء أغراضهم على حساب ميزانية الدولة .
ـ و أكثر من كل هذا هناك مصالح تقتني سيارات فارهة من نوع “ميرسيديس أو “أودي” أو”الفولزفاكن” بمبالغ خيالية لكي يمتطيها المسؤولون الجماعيون وموظفو الدولة .
ـ المنطق يقول أن السيارة للمصلحة مما يعني يجب إستخدامها خلال المهام و الخدمة و ليس للترفيه إذن لماذا إقتناء السيارات الفارهة / واش الفلوس شيطة / .
ـ بل الأكثر من كل هذا تجد سيارات فارهة تحمل ترقيم جماعات قروية وحضرية يستعملها رؤساء لمجالس لا تتوفر على مستوصف أو مدرسة أو بنية تحتية في حين الميزانية متوفرة و تسمح لهم بإقتناء سيارات فخمة.
ـ كل هذا سببه الإهمال و الأنانية و الحل هو ربط المسؤولية بالمحاسبة .
ـ فاستعمال سيارات المصلحة لأغراض شخصية خارج أوقات العمل يعتبر خرقا سافرا للقانون، ويطرح أكثر من علامة إستفهام ؟
ـ يلاحظ في الآوينة الأخيرة تزايد ظاهرة إستعمال سيارات الدولة في قضاء أغراض لا علاقة لها بمصالح المواطنين عند عطلة نهاية الأسبوع وكذلك خارج أوقات العمل .
ـ سيارات الدولة تعتبر ممتلكات عمومية و تم اقتناءها من أجل المنفعة العامة .