صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب المتدخلون في اللقاء المتمحور حول موضوع: الإجهاض بين الدين الطب والقانون، المنظم يوم السبت المنصرم، باحد الفنادق المصنفة بطنجة، من طرف رابطة أطباء التخدير والإنعاش بالشمال، بوجوب العمل على حماية صحة المرأة،
بحيث أبرز شفيق شرايبي، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، بعدم نه المرافعة عن الإجهاض بشكل مطلق، بل بدافع عن صحة المرأة، سواء العقلية والنفسية والاجتماعية، وحقها في إيقاف آمن للحمل.
وسار على نفس الدرب، اسماعيل جباري محامي بهيأة طنجة، مدللا على ذلك، في حالة الوضع مرتبط بالرغبة في التوقف الإرادي عن الحمل، والذي يخص المرأة وليس المجتمع، وبالتالي بحكم الإجهاض مسالة خاصة، وليست عامة.
في حين طالب أسامة النالي، عضو المجلس الجهوي للقضاة بطنجة، بضرورة التصدى للمدافعين عن الإجهاض، بحكم الجانب التشريعي، يتطور وفق المستجدات، لذلك فالقانون وسع من عدد النوازل المسموح بها بالقيام بعملية إجهاض الجنين، وذلك بعدما كان القانون الجنائي متشددا بشكل مطلق في اتجاه التجريم.
من جهته ذهب القاضي محمد الزردة، الى الزامية تأمين الحماية للأسرة، باعتبارها دعامة اساسية للترابط المجتمعي، على اعتبار وجود العديد الاسئلة حول الظاهرة تنتظر اجابات شافية ومعقولة.
