صوت العدالة : حسن بوفوس
نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بطرفاية، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الخميس 03 يوليوز الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر عمالة الإقليم، بمشاركة أزيد من 140 مناضلًا ومناضلة، في تعبير صريح عن رفض الشغيلة الصحية للممارسات اللامسؤولة المنسوبة للمندوب الإقليمي، وعلى رأسها إهانة الموظفين والتضييق عليهم.
واعتبر البلاغ الصادر عن المكتب الإقليمي أن هذه الوقفة تأتي استمرارا لـ”معركة الكرامة” التي أطلقتها الجامعة، رفضًا لواقع التسيير الذي يطبع القطاع الصحي بطرفاية، والموسوم حسب تعبيرهم بـ”التحقير والتسلط الإداري”، معتبرين أن ما يحدث يشكل ضربًا لكرامة العاملين بالقطاع ومسا مباشرًا بحقوقهم المهنية والإدارية.
كما أشار البلاغ إلى أن الحضور الميداني الوازن لمناضلي ومناضلات الجامعة من مختلف أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، يُجسد وحدة الصف النقابي واستعداد الشغيلة لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعًا عن كرامتها.
وتأتي هذه المحطة النضالية في سياق تصاعدي، بعد محطة 18 يونيو التي تميزت بمسيرة احتجاجية انطلقت من المركز الصحي صوب مقر المندوبية الإقليمية. وأكد البلاغ أن أبواب التصعيد لا تزال مفتوحة، خاصة في ظل صمت الإدارة المركزية وتجاهلها للنداءات المتكررة.
وارتباطًا بالزيارة المرتقبة للسيد مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمدينة العيون، لوّحت الجامعة بخوض شكل نضالي جهوي لفضح الاختلالات التدبيرية الادارية و المالية التي تعصف بالقطاع بالإقليم، داعية إلى تدخل عاجل لإعادة الاعتبار لنساء ورجال الصحة، ووضع حدّ لما وصفوه بـ”العبث الإداري والترهيب الممنهج”.
واختتم البلاغ بتأكيد عزم الجامعة الوطنية لقطاع الصحة على مواصلة النضال حتى تحقيق العدالة الإدارية والمهنية وصون كرامة العاملين بالقطاع.





