الرئيسية أحداث المجتمع طانطان..لقاء دراسي حول موضوع : تجويد سياسة التخييم بجهة كلميم وادنون.

طانطان..لقاء دراسي حول موضوع : تجويد سياسة التخييم بجهة كلميم وادنون.

IMG 20240107 WA0039
كتبه كتب في 7 يناير، 2024 - 11:38 مساءً

التأمت في لقاء دراسي حول موضوع : تجويد سياسة التخييم بجهة كلميم وادنون .. تعزيز التقائية وتحسين الخدمات ، عدد من الجمعيات و المنظمات التربوية و المسؤولين عن قطاع الشباب يوم الاحد 07 يناير 2024 بالمركز الاجتماعي للقرب بالوطية اقليم طانطان . هذا الحدث الهام بجهة وادنون الذي دعت له الجامعة الوطنية للتخييم المكتب الجهوي كلميم وادنون و الذي كان فرصة سانحة لطرح مجموعة الإشكالات المتعلقة بمجالات البرنامج الوطني للتخييم على مستوى جهة كلميم وادنون و الذي شارك فيه عدد من الفعاليات التربوية محملين بخطاب الأمل في مواجهة التحديات و متجاوزين منطق الوصف نحو تدبير واقع المخيمات .

وفي كلمة افتتاحية لهذا اللقاء الدراسي أشاد السيد الغالي لطيف رئيس المكتب الجهوي للتخييم بكلميم وادنون بالمكتسبات التي تم تحقيقها في اطار الشراكة مع قطاع الشباب خصوصاً المتعلقة بالشق التربوي الخاص بالمخيمات صيفية لفائدة الأطفال و الشق التكويني الذي ساهم في تأطير الشباب من خلال التداريب التي أطلقتها وزارة الشباب و الثقافة و التواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم والتي ساهمت في تكوين أزيد من 7000 شاب و شابة للإلمام بأبجديات المناهج التربوية المطلوب توفرها لدى مدربي المخيمات الصيفية التحضيرية، وأن هذا اللقاء الدراسي يؤسس لمرحلة جديدة و متقدمة بوادنون في تاريخ الفعل التربوي، مبرزاً ” لطيف ” أن هناك إرادة قوية ومشتركة لانجاح البرنامج الوطني للتخييم من جانب قطاع الشباب بالإضافة إلى مجلس جهة كلميم وادنون الذي يلعب دوراً كبيراً في تخصيص ميزانية سنوية لنقل أطفال المخيمات الصيفية .

وفي عرض قدمه المتدخل الاستاذ إبراهيم الخليل العليول المدير الاقليمي لقطاع الشباب بطانطان أبرز أن البرنامج الوطني للتخييم يُعد من أكبر التظاهرات التربوية الوطنية الكبرى التي تشرف على تنظيمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل “قطاع الشباب” بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم وقطاعات عمومية وهيئات متدخلة أخرى لفائدة الأطفال واليافعين والشباب بانخراط الجمعيات التربوية والمؤسسات العاملة في مجال التخييم ، و أن الوزارة تمنح جرعة إضافية لعملية التخييم من خلال اضافة مراكز جديدة للتخييم بجهة كلميم وادنون ، إذ تعمل وزارة الشباب والثقافة و التواصل على استمرارية العمل الجاد و الجهود في هذا السياق لتحقيق أهداف عملية التخييم المنشودة.

حيث أصبحت الجهة تتوفر على خمس مراكز للتخييم ، و اثنين منهما في طور الاعداد الاخير مما سيساهم ذلك في استقبال ازيد من الف طفل وطفلة ويافع ويافعة و شاب وشابة .

ومن جانبه أكد المتدخل الاستاذ عبدالمالك ليديغبي أن تجويد سياسة التخييم بجهة كلميم وادنون يحتاج إلى ضرورة تعاون كل الفرقاء السياسيين و المدنيين المعنيين بعملية التخييم من خلال تحقيق مكاسب كمية تقترن بتحسين نوعي في الخدمات المقدمة ، باهتمام كبير لأطفال العالم القروي و ذوي الاحتياجات الخاصة و ادماج الأطفال في وضعية صعبة و انقاد ما يمكن انقاذه من طفولة وادنون التي اصبحت تشهد هاته الاخيرة واقعا بئيسا بخصوص التسول وبيع المناديل الورقية وبعض الأشياء التي قد تؤدي بهم للانحراف . كما نوه بـ”تجويد مضامين العرض التربوي الثقافي الموجه حسب فئات الأطفال”، خاصا بالذكر “الشراكة مع ” اليونيسيف ” ضمن برنامج صوت الطفولة، الذي يتضمن تداريب جديدة لفائدة 10 آلاف شاب وشابة من أطر تنشيط المخيمات، ضمنها تداريب وورشات في الروبوتيك، التواصل الرقمي، الإذاعة الجمعوية، والتربية على حقوق الإنسان والطفل”..

مشاركة