وقد تميز هذا الحفل التربوي الراقي بفقرات متنوعة، جمعت بين الأناشيد الوطنية، والمسرحيات الهادفة، والعروض التراثية، التي أبدعت في تقديمها براعم الجمعية، في تجسيد صادق لأصالة الهوية، ووهج الإبداع، وحبّ الوطن.
وعرف الحفل حضورًا وازنًا ومشرفًا، تمثّل في عدد من المنتخبين الإقليميين والجهويين، وثلة من الأطر التربوية والتعليمية، والفاعلين الجمعويين، وبعض المنابر الإعلامية المحلية والجهوية ، وأمهات وآباء وأولياء الأطفال، الذين تقاسموا مع الجمعية لحظة الاحتفال والاعتراف بثمرة مجهود تربوي وثقافي حافل.
وفي كلمتها الافتتاحية، استعرضت السيدة الرئيسة صباح أريدال أبرز محطات وإنجازات الجمعية خلال هذا الموسم، مبرزة ما تحقق من برامج تربوية هادفة، وأنشطة ثقافية وفنية، ودورات تكوينية لفائدة الأطفال واليافعين.
وقد عبّرت عن فخرها بما تحقق رغم الصعوبات، مشددة على أن رهان الجمعية سيظل مرتكزاً على الاستمرارية، والتميز، والعمل الجماعي، من خلال مبادرات نوعية تستجيب لحاجيات الطفولة بالإقليم.
كما شهد الحفل لحظة مؤثرة، تم خلالها تكريم أطفال وفتيات الجمعية، الذين أبانوا عن التزامهم واجتهادهم طيلة الموسم، حيث تسلّموا جوائز تحفيزية تقديراً لعطائهم، وتشجيعاً لهم على مواصلة مسار التفوق.
وفي لمسة وفاء واعتراف مستحق، تم أيضًا تكريم نخبة من خيرة أطر التعليم بالإقليم، الذين ساهموا بجهودهم النبيلة في خدمة التربية والتكوين، وكان لهم الدور الأبرز في دعم الجمعية، وتشجيع مسيرتها، إيماناً برسالتها الثقافية والتربوية.














