ضحية” السماوي” بصفرو تحكي تفاصيل سلبها حليها الذهبية

 حكت فتاة في أواسط ربيعها العشرين تنحدر من مدينة صفرو لصوت العدالة تفاصيل سقوطها ضحية لعمليات سطو فردين يحترفان عمليات “السماوي ” لسلب ضحاياهم الذين غالبا ما يكن من الفتياة أو النساء على السواء .
وقالت الفتاة التي فقدت سلسلتها و صوارها الذهبيين التي تبلغ قيمتهما حوالي 7000 درهم بحرقة ,  كنت أنا و أمي بطريق “بودرهم ” ننتظر سيارة أجرة لأننا كنا على موعد مع المحكمة لإنجاز بعض الوثائق تأخرت سيارة الأجرة بغتة وقف بجانبنا رجل كبير السن تبدو عليه علامة الوقار .
وبدأ ينظر إلينا من حين لآخر, بعدها توقفت سيارة بالقربه منه تم خاطبنا : “ركبوا نوصلوكوم معانا طاكسي غيتعطل ” فامتطينا أنا وأمي في خلفية السيارة وعلى طول الطريق إلتفت لنا ذلك الرجل فيما كان صديقه منهمك في قيادة السيارة من نوع داسيا على ما أظن لأني لا أفهم في ماركات السيارات , فشرع يحدثنا عن السحر والشعودة وبأنه أتى إلى مدينة صفرو  خصيصا لتخليص فتاة من سحر الربط من الزواج ” التقاف ” وكان يركز بنظراته  في عيناي ويستمر في الحديث عن الشعودة والسحر طوال مسافة الطريق كيلومتر تقريبا  .
 وبعد لحظات من هبوطنا أنا وأمي تقول الفتاة  ” ضربت الفقد فالسنسلة لي فعنقي والكورميط ديال الذهب لي كانت فيدي, فلم أجدهما لأستفيق من الصدمة بعدما تذكرت أنني سلمتهما له بطيب خاطر تحت تأثير تنويم غريب تم قالتلي أمي هي الآخرى :” راه عطيتيهوم الذهب قدام عيني ” , فسألت أمي: لماذا لم تدكريني بذلك فقالت لي :” انا براسي معرفت والو فهاد شي “.
وعن أوصاف المحتال الذي سطى على حلي الفتاة سطوا غير مسلح   ذكرت الضحية أنه مقدود الطول متقدم في السن  وله أصبع أعوج في يده فيما سائق السيارة يبدو في الأربعين من عمره  .