تقرير/ صوت العدالة
أثارت صورة للرئيس التونسي سعيد قيس وهو يتفقد سوق للجملة للخضر وسط العاصمة التونسية العديد من ردود الفعل الساخرة في الجدوى من هذه الصورة التي نشرت على موقع رآسة الجمهورية التونسية , وأشعلت موجة من التعليقات الساخرة بين مستهجن وساخر من صورة ظهر فيها الرئيس التونسي الذي تتهمه أطراف من المعارضة بالإنقلاب على المؤسسات وتشريع دستور بطريقة انفرادية للاستأتار بالسلطة وهو يظع يده على سطل من الطماطم بينما ظهرت سطول أخرى بها بطاطس غي سوق متواضع من حيت التجهيزات ولا يرقى للأسواق الحضرية النمودجية فيما بدى الرئيس التونسي المحاط بحراسه الشخصيين يحادث بائع خضر .
وعلق مواطن تونسي متفاعلا مع الصورة قائلا “بصراحة نحن قاعدين نتنقلوا و نتنقلوا برشة في المدن و الارياف و على الطرقات هذه حكاية السطل ما ثماش منها و موش لازم هالافلام هذه الناس الكل شلقت بكم جيبوا غيرها. السطل مازال للهندي، الكرموس، التوت… الطماطم، البطاطا بالكيلو و الصندوق، الفلفل بالكيلو و الشكارة… ماعادش تستبلهونا”
ووكتبت أخرى في تعليقها :”نحن لانملك.ثمن.خبزة..وهو.يتفقد.في.البطاطة.والطماطم.بالله.قلو..شوفلنا..ثمن.اتريلية..والكروفات..والتن..والقار و..”
وكتب آخر :” السيد هذا يستبله في الشعب والعيب موش فيه في إلي مصدقينو”
ورد آخر:” رخص لنا في المعيشه”
وجاء التعليق الأكتر سخرية على الصورة والذي حصد أكبر عدد من اللايكات ما كتبه معلق عن صورة سعيد قيس وهو يضع بفخامة يديه على سطل البطاطس قائلا :” صاريلكم كي تاع التجارة تاعنا لحاجة لي يڨيسها تشعل فيها النار”
وعلق آخر باللغة الفرنسية :” أنا أصبحت أخجل مما يقع في بلدي تونس إنهم يعتبروننا أغبياء ورهائن “.
ويحاول الرئيس التونسي سعيد قيس من خلال هذه الصور بحسب أطياف من المعارضة الوطنية التونسية و الذي يواجه احتجاجات عارمة من إطارات نقابية وسياسية باتت تتصاعد مؤخرا بشكل حاد وتدريجي مع أزمة التمويل, ولجوئه بأية وسيلة لقروض البنك الدولي , كسب تقة شعبية بعد استفتاء طعنت فيه المعارضة , أصبحت تتلاشا بعد هبوط حاد في شعبيته أوردتها استطلاعات رأي كشفتها وسائل إعلام دولية .
