أعاد انقطاع التيار الكهربائي عن جزأ كبير من ساكنة حجر الهواري ساكنتها إلى العصر الحجري منذ تلاث أيام اصبح السكان يعيشون تحت الظلام ويضيؤون بالشمع , والسبب في ذلك يتوقع بحسب مصادر أن يكون ناجم عن تجزأة أقيمت حديثا بالقرب من المكان بدون استكمال المرافق الحيوية تغدي بناياتها من نفس مركز الكهرباء مما ساهم في ضغط كبير على الثيار الكهربائي وأدى إلى احتراقه .
وكاد الحادث أن تؤدي إلى كارتة احتراق المجال الغابوي القريب من مكان الحادث لولا تدخل الوقاية المدنية في ضرفية قياسية أدى إلى تطويق الحريق الكهربائي .
فيما كان لابد تقول مصادر لصوت العدالة أن تكون للتجزأة المعلومة مركزا كهربائيا خاصا بها باعتبارها مجالا للفيلات وتدخل في إطار المشاريع الكبرى فهل غفلت اللجنة المختلطة التي سلمت الموافقة المؤقتة لهذه التجزأة ذلك مما كان سيطرح مسؤوليات على عاتقها أكبر إدا ما حلت كارثة .
وعلمت مصادرنا أن رئيس المجلس البلدي رشيد الشريف قد وقف شخصيا على موضوع انقطاع الثيار الكهربائي عن الساكنة حيث عقد اجتماعا مع مدير المكتب الوطني للكهرباء , حيث من المتوقع أن تقوم البلدية بخبرة لتحديد الأسباب وبجلب جهازا مولد كهربائي يوجد بمحلات مختصة بالدار البيضاء لإصلاح العطل الذي أصابة مركز تزويد وتوزيع الكهرباء .
وأدوت فضيحة بعد كشف المجلس البلدي الجديد في شخص المسؤول عن المستودع البلدي الذي اكتشف بأن مقهى تسرق التيار الكهربائي من الإنارة العمومية عبر خيطين مند سنوات تعود إلى حقبة الرئيس الإستقلالي عبد اللطيف معزوز .
إلى ذلك ابتدأ رئيس مرفق المستودع البلدي النايب الخلامس في التغلب على أكبر إرث ورته المجلس الحالي من السابق والمثمتل في تلاشي آليات ومعدات والشاحنات المتعلقة بالأشغال البلدية حيث تم إصلاح شاحنة اصبحت صالحة للخدمة , فيما تم توفير خزانين مائيين لطرحهما للخدمة وشاحنة كبيرة وأخرى من الحجم الصغير ستكون جاهزة ضوء الأسبوع الآخر .
في جانب آخر تمت اليوم الجمعة 24 يونيو بقاعة المجلس البلدي وبحضور قائدين يمتلان السلطات المحلية وفي سرية تسليم السلط بين الرئيس المستقيل الدكتور البرلماني حفيظ وشاك والرئيس الجديد رشيد أحمد الشريف .
فيما علمت مصادرنا أن الأغلبية الجديدة المسيرة قد استقطبت عناصر جديدة ووجوه شابة لتعزيز قوتها السياسية واستقرار عمل المجلس البلدي .
