يوسف الرامش /صوت العدالة
تسود حالة من الترقب في المغرب بسبب غياب الأمطار خلال الموسم الزراعي الجاري، وسط قلق حكومي من أن تنعكس هذه التغيرات المناخية على نسبة النمو التي تم تحديدها ضمن موازنة 2022.
ويعد القطاع الزراعي أحد أعمدة الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة، ويتأثر النمو العام سلبيا أو إيجابيا وفق معدل الأمطار المسجلة كل عام، وكمية المحصول الزراعي.
ووفق معطيات رسمية، فإن الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء، تعتبر إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.
ويتطلع المزارعون إلى أن يسفر شهر مارس المقبل – باعتباره شهرًا حاسمًا- عن هطول أمطار وفيرة تعوضهم عما فات وتنقذ ماشيتهم.
وأكد عدد من العاملين في القطاع الزراعي بمنطقة السماعلة وادي زم أن مساحات شاسعة من المزروعات تضررت بتأخر التساقطات، مؤكدين أن الوضع الراهن ”ينبئ بالأسوأ