الرئيسية أحداث المجتمع سوق الأربعاء تختار شخصية السنة في ضيافة صوت العدالة

سوق الأربعاء تختار شخصية السنة في ضيافة صوت العدالة

IMG 20190101 WA0098
كتبه كتب في 31 ديسمبر، 2018 - 8:29 مساءً

 

جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي
سوق الأربعاء الغرب

استهلال :

لماذا عز الدين الشرقاوي لا سواه ؟
لأنه الفعل الصامت، الحاضر الخافت، المؤثر الذي يمشي في الحياة همسا. ولأنه حارس الظل والكاتب المتواري ، عز الدين، لا تكاد تجد له صورة أمام الكاميرا، فهو الروح الهائمة في الفضاء، نحس بركاتها، لكن كيف السبيل أن نراها !!!. المحتفى به، ذلك المعدن الأخلاقي الصعب المتمنع. إنه الفضيلة تمشي على قدمين، لكل هذا وغيره كثير،كان لا بد من إنصافه والانتباه إلى من يحرسون الحياة العامة ،ويمضون في الصمت خفافا.

 

تورية بدوي/ أستاذة اللغة الفرنسية.
عضو جمعية النجم الأحمر للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية. مشرع بالقصيري

جميل ان نربي انفسنا واولادنا على ثقافة العرفان والاعتراف فلايشكر الله من لا يشكر الناس. والصديق الجميل عز الدين من القلائل الذين يستحقون وبكل صدق شكر الناس. فهو الانسان المتخلق، الشاب الشهم والمثقف المتواض. الاستاذ المتفاني ايضا في عمله و الجمعوي الذي يشتغل في صمت. وانت تجالسه تشعر بدفئ الاخوة الصادقة والصافية. هو نجم براق في سماء مدينة الملح، سوق الاربعاء الغرب، سنترقب إضاءته دوما وأبدا لان بلمعانه نضمن ان العمل الثقافي والإنساني مازال بخير.

محمد قايدي: فاعل جمعوي

عزالدين الشرقاوي المناضل و الجمعوي الذي يتكأ على تجربة طويلة تبدأ مع نادي نشطاء بلا حدود بثانوية سيدي عيسى و تتواصل الان مع جمعية زفزاف المعروفة بأنشطتها الرصينة و الهادفة.
عبر هذا المسار إستطاع عزالدين صنع التميز من خلال ربطه النضال الثقافي بالشأن العام. تجسد في الدعم الذي قدمه لاتحاد الجمعيات سواء على مستوى الاعداد للانشطة او من خلال التغطية الميدانية لوقفات الاتحاد هذه السنة امام مستشفى الزبير سكيرج للتنديد بتدني الخدمات الصحية.

على المستوى الانساني يبقى عز الدين نموذجا للانسان الملتزم…رجل حوار بامتياز و الباحث داءما عن المشترك، و من الشخصيات التي ساهمت في كتابة التاريخ الثقافي لسوق اربعاء الغرب.

آية الرشكة/ طالبة بكلية الطب والصيدلة /الرباط

كم اصبح من الصعب العثور على بعض الشيم النبيلة في الاشخاص ،لعل ابرزها: الوفاء ،الاحترام ،الحياء و خاصة العطاء بدون المقابل…
لكن و لحسن الحظ هناك من ميزه الرحمان و امن عيه بهده القيم الجليلة؛و لعل خير الناس الممثتلين بها الاخ عزالدين  الدي لم يصبح فقط صديق خالنا ،بل فرد مميز في عائلتنا .
بمناسبة حلول هده السنة الجديدة اتمنى لك المزيد من التألق ..الصحة و خاصة السعادة.
كل عام وانت اجمل و بورك الله صداقتكما او بالاحرى اخوتكما.

الرغيوي محمد/ صديق المحتفى به. مراكش

ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻥ ﺍﺳﻢ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ
ﺃﺩﻧﻰ، ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺂﺳﻲ ﻣﺴﺤﺔ
ﺍﻣﻞ، ﺃﻛﺎﺩ ﺍﻓﻘﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺧﻴﺒﺎﺗﻲ
،ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ
ﺗﺄﻟﻔﻨﺎ، ﻛﺎﻥ ﻋﺰﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻗﺪﻳﺲ
ﺣﻮﻣﺘﻨﺎ، ﻭﻛﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻧﺘﺤﻠﻖ ﺣﻮﻝ
ﻣﺠﻤﻌﻪ ﻫﻮ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﻧﺘﻠﺼﺺ
ﺑﻌﺾ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺃﻭ ﻧﺘﺄﺑﻂ ﻣﻨﻪ
ﺷﻌﺮﺍ ،ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱء ﺑﺪﺭ ﻓﻲ
.ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﺃﻧﺒﻞ
ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻣﺤﺎﺭﺏ ﻋﺮﻓﺘﻪ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺣﺮﺑﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺘﻐﻲ
ﻣﺠﺪﺍ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ
ﺣﺮﺑﻪ ﻣﻜﺎﺑﺪﺓ ﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ
.ﻟﻌﻠﻴﺎﺋﻬﻢ
،ﻓﻄﻮﺑﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﻚ
.ﻳﺎ ﻣﻠﺠﺄ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﻛﺒﺮ ﻣﻌﻨﺎ
ﺍﺩﻣﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺣﺒﻨﺎ ﻟﻚ،ﻟﻜﻦ
ﺟﻔﻠﺖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﺳﻤﻚ، ﻓﺘﻘﺒﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻣﻲ ﺫﻱ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ
ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ. ﺯﻫﺮﺓ ﻋﺮﻓﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ
ﺟﻮﺩﻙ ﻭﻋﻄﺎﺋﻚ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺍﻟﻌﺼﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪ

كوثر صاكم/ فاعلة جمعوية وناشطة اجتماعية. سيدي علال التازي.

ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﻗﻠﻢ ﻳﺮﻧﻮ ﺣﻜﻤﺔ
ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺟﻪ ﺑﻼ ﻗﻨﺎﻉ
ﻭﺟﻪ ﻳﻨﺒﻊ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ
ﺇﻧﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰ
:ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ

ﻻ ﻳﻄﺎﻭﻋﻨﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﻻ
ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻴﻦ ﻓﻜﺮﺕ
ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺭﺟﻞ ﺷﻬﻢ
، ﻃﻴﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻏﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻹﻳﻔﺎء ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻ ﺗﺴﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻐﻮ ﻭﺣﺸﻮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ، ﻣﻌﺰﺓ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺗﻔﻮﻕ
ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ،ﺃﻗﻞ ﻣﺎ
ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﻴﻦ
ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎء، ﻭﻛﺮﻳﻢ ﺇﺑﻦ
ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ ، ﺭﺟﻞ ﻛﺮﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ،ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻳﺮﺟﻰ
ﻭﻓﻌﻞ ﻳﺠﺎﺯﻯ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺟﺰﺍءﻩ ﻳﻔﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺳﺮﺩ ﺧﺼﺎﻟﻪ
ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ، ﺗﻔﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ، ﻫﻤﻪ ﺭﺳﻢ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻩ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻧﻜﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺷﺨﺼﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ
ﺃﺿﺎﻓﺮﻩ ، ﺗﻤﺮﺩ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻭﺗﺤﺪﻯ
ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﻮﻓﻲ
ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﻳﻮﻓﻲ
ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﺃﺳﺘﺎﺫ ،ﺃﺏ ،ﺃﺥ
ﺻﺪﻳﻖ … ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ،
ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ، ﺧﺼﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺮﻭءﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ،ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء
ﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﻣﻊ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ
ﻓﻤﻨﺤﺘﻨﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ
ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎء ، ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ
ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻄﺮ
ﻭﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ،ﺳﻴﻈﻞ ﺭﻣﺰﺍ
. ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺨﺪﻭﻡ
ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎء ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ
ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻨﺔ ﺑﻞ
ﺣﻘﺒﺔ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺ
.ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺧﺼﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻞ

مونية الصبان / طالبة ماستر وأديبة. القنيطرة.

، ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺳﻤﻴﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ.. ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺨﺪﻭﻡ، ﺃﻡ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﻮﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺗﻴﺤﺖ
ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ
ﻓﻮﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﻋﺒﺮ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ..،ﺣﻘﺎ
ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﻟﻢ
ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ )ﺱ.ﺃ.ﻍ( ﺃﻥ
ﺷﻬﺪﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻛﻨﻮﺭ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻬﻲ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﻃﺒﺎﻋﻚ ﻭ
ﺍﻟﻤﻌﻄﺎء ،ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ… ﻟﻢ
ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻻ ﻋﻠﻰ
ﺍﻧﺎﺳﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭ
ﻧﻘﺎء ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺭﺯﺍﻧﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭ
ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
… ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺛﻐﺮﻙ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ
ﻣﺎ ﻧﺤﻤﻠﻪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺩ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻋﺰ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﺩﻣﺖ ﺃﺧﺎ ﻭ
ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻭ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

الزموري رشيد/ عضو المكتب التنفيذي لاتحاد جمعيات المجتمع المدني. مقاول. المغرب /إسبانيا

ﺭﺷﻴﺪ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭﻱ
ﻣﺴﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎء
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺴﻮﻕ
ﺍﻻﺭﺑﻌﺎء
ﻣﺎ ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﺳﻴﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻖ
ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﻓﻬﻮ ﻗﻠﻴﻞ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻃﻤﻮﺡ ﺧﻠﻮﻕ ﻭ ﺻﺪﻭﻕ
ﺣﻜﻴﻢ ﺫﻭ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻳﻐﻴﺮ
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﻭ ﺍﻻﺟﺎﺑﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﺃﺳﻪ
ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺯﻓﺰﺍﻑ ﻟﺨﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ
ﺷﺨﺺ ﺫﻭ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭ ﺣﺲ ﺗﺮﺑﻮﻱ
ﻧﺎﺿﺞ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺧﺪﻭﻡ
ﺫﻭ ﻃﺒﺎﻉ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﻭ ﺍﻟﺒﻬﺮﺟﺔ ﻏﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﺃﻛﻦ ﻟﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺃﺗﻤﻨﻰ
ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻣﻬﻨﻲ ﻣﻮﻓﻖ ﺇﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ

خالد شخمان. إطار تربوي بالتعليم الثانوي. باحث جامعي

ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﺟﻨﺪﻱ ﻭﻓﻲ
ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﻔﺎء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ
،ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻬﻢ ﺍﻷﺿﻮﺍء ﻭﻻ ﺍﻷﺑﻮﺍﻕ
ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻲ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺻﻤﺘﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺿﻮﺿﺎء. ﻓﻬﻮ ﻛﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺴﻚ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﺨﻮﺭ، ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚ
ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ. ﻷﻧﻪ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻃﻬﻮﺭ ﺻﺒﻮﺭ، ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﺪ
،ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺣﻘﺪﺍ ﺃﻭ ﺑﻐﻀﺎ ﺃﻭ ﻧﻔﻮﺭ
ﻓﻤﺨﺎﻟﻠﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻓﺖ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ
..ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﻭﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺎﺓ
ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺑﺠﺪﻩ ﻭﻷﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﻭ
.ﺗﻌﻘﻴﺒﺎﺕ
ﻫﺬﺍ،ﺑﻜﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻫﻮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ: ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻮﻕ ﻣﻘﺪﺍﻡ
..ﻣﻠﺘﺰﻡ، ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺗﺠﻤﻴﻌﻴﺔ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺓ
ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻻﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ..ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
،ﻧﻨﺴﻰ ﺣﺼﺎﻓﺔ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ
ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻧﺼﺤﻪ ﻭﻗﺼﺪﻩ، ﻭﺟﺪﺓ
.ﻃﺮﺣﻪ ﻭﻋﻤﻘﻪ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺃﺥ
ﺯﻣﻴﻞ، ﻟﻢ ﻧﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﺒﻄﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻲ
.ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ
ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺟﻼ
ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ، ﻓﻲ
،ﺗﻨﺒﻬﻜﻢ ﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻪ، ﻣﺸﻜﻮﺭﻳﻦ
ﺩﻋﻮﺓ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻭﺿﻤﻨﻴﺔ ﻹﻃﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ
ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻭﻧﻤﺎﺫﺝ. ﻓﻼ ﺷﻚ
.ﺃﻥ ﻭﺭﺍءﻫﺎ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍﺕ

أحمد العبدلاوي. ممرض بمستشفى بوسطن. الولايات المتحدة الأمريكية.

عز الدين إنسان بمعنى الكلمة.انسان تجتمع فيه الطيبة و الكرم وحسن الخلق.صداقته فخر ومعرفته فخر.انسان يتميز بالجدية و المتابرةوالاخلاص.عز الدين الا نسان السوي المحبوب من قبل الجميع..حفظك الله ورعاك صديقي

أسامة الصغير. باحث في سلك الدكتوراه. ناشط إعلامي وجمعوي.

آتيك حافيا يا سيدي، وعند عتبتك أرفع لواء الصمت ويصيبني ذاك الخرس المقدس. القديس عز الدين هذا هو اسمك كما نحته قلبي، يا ليتني كنتك. ما أعلاك آااااه ما أعلاك يا سيدي المتعب بأوزار الناس. قدس الله تعبك. يا نورنا المشرق في ظلماء البلد. ليتني كنتك، ليتني كنتك أيها التقي الوضاء حياء ، الوضاح نبلا وسموا عن خطايانا. سلام من روح تشتاق إليك حتى وهي إلى جنبك، فيا ويحها حين تنخلع وتطوح في المنفى والنأي، حينها أي ناي سيغني لحنك وأي ناي سحمل تراتيل إنشادك. عز الدين قديس يمشي بين الناس.

محمد خلوف. باحث في سلك الماستر. شعبة التاريخ.

صراحة لا أعرف كيف أصف صديقي العزيز الشرقاوي عزالدين
لأن ما يميز أخي لا يعد ولايحصى
إنه صاحب القلب الكبير الذي يحتوي الصغير والكبير
إنه يحب كل أصدقائه بدون مقابل
صديقي يحب الخير للجميع
أكثر ما أحبه فيك يا صديقي عفويتك. مزاياك كثيرة جدا . وأنا أعتبرك أخي الذي لم تلده امي.

توفيق فاضلة. عضو المكتب التنفيذي لاتحاد جمعيات المجتمع المدني. مقاول.

السي عز الدين الملقب على لساني بالشريف لخلقه العالي وعطائه في التربية والتدريس لمهنة أحبها.السي عز الدين الشرقاوي الكاتب الإعلامي البارز بأسلوبه النظيف وبلاغة رسائله بفصاحة بسيطة مفهومة للجميع. عز الدين المناضل الجمعوي ببصمته التي يشهد لها الجميع على رأس جمعية زفزاف منذ تاريخ ميلادها العشر سنوات ونيف.

أسية الشرقاوي. أخت المحتفى به. طالبة بشعبة القانون. جامعة ابن طفيل/ القنيطرة

ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺗﺘﺰﺍﺣﻢ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﻨﻈﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺬﻱ
،ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﺬﻟﺖ
ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎء. ﻛﻨﺖ ﻭﻻ ﺯﻟﺖ
ﻛﺎﻟﻨﺨﻠﺔ ﺍﻻﺷﻤﺨﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﺑﻼ
ﺣﺪﻭﺩ، ﻓﺠﺎﺯﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺳﻌﺪﻙ
ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺣﻄﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ. ﺃﺗﻤﻨﻰ
ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻮﻝ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻫﺎﺗﻪ، ﻓﻤﻬﻤﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺼﻔﻚ، ﻓﻠﻦ ﺃﻭﻓﻴﻚ
ﺣﻘﻚ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﺔ ﺃﺳﻄﺮ,. ﻣﻊ
ﺍﻷﻑ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﻤﺒﺘﻮﺭﺓ ﻫﺎﺗﻪ، ﻟﻢ
ﺗﺴﻌﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻟﻮﺻﻔﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ. ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻻ
،ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻧﻚ ﺳﻨﺪﻱ
ﻓﻼ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮﺕ
,ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻣﺴﺎﺭﻙ

عبد القادر الدحمني. كاتب روائي وباحث جامعي.

ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ… ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ :

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ
ﻳﺤﻀﺮ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﻄﻔﺢ
ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻯ، ﻭﻳﻔﻴﺾ ﺣﻴﺎء
.. ﻭﺑﺸﺮﻯ، ﻭﻋﻤﻘﺎ ﻭﺃﻓﻘﺎ ﻭﻃﻬﺮﺍ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ .. ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ، ﺭﺟﻞ ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ، ﻭﻻ ﺷﻚ
ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ
،ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺰﻳﻨﻪ ﻋﻘﻞ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﺘﻮﺛﺐ، ﻳﻨﻔﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺠﺮ ﻭﻳﻤﻘﺖ ﺍﻟﺪﻭﻏﻤﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ، ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ
ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ، ﻭﻳﻔﺘﺢ
ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎ ﻣﺘﺮﻋﺔ، ﻭﻳﺘﺴﻠﻖ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻷﻧﺴﺎﻕ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ
ﻭﺟﺮﺃﺓ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﺍﺩﻋﺎء ﺃﻭ ﻋﺠﺐ ﺃﻭ ﻟﻬﺎﺙ ﺧﻠﻒ
ﺍﻷﺿﻮﺍء، ﺃﻭ ﺗﻌﻄﺶ ﻻﻣﺘﺪﺍﺡ
ﺇﻃﺮﺍﺋﻲ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺠﺎﻣﻼﺗﻲ، ﺃﻭ
..ﺣﺘﻰ “ﺳﻠﻄﺔ” ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻌﻴﻨﺔ
ﻓﺴﻘﻰ ﻟﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﻞ”
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ
ﺧﻴﺮ ﻓﻘﻴﺮ”، ﻫﻮ ﻣﻮﺳﻮﻱ ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺎ
،ﻫﻜﺬﺍ، ﻗﻮﻱ ﺃﻣﻴﻦ، ﻳﻨﺠﺰ ﺑﺎﻗﺘﺪﺍﺭ
،ﺛﻢ ﻳﻔﻴﺊ ﺇﻟﻰ ﻇﻞ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ
،ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻋﻄﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻓﺘﺠﻴﺌﻪ ﺳﺤﺐ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﻭﻟﻄﺎﺋﻒ
ﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﺩﻧﻴﺔ ﺳﺨﻴﺔ، “ﻓﺠﺎءﺗﻪ
..”ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎء
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
،ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻘﻠﺐ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻮﺩ
ﻭﻟﺠﻮﺍﻧﺢ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ، ﻣﺬ
ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ
،ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻣﺘﺄﺑﻄﺎ ﻛﺘﺒﻪ
،ﺟﻮﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﻣﺘﺨﻠﻘﺎ ﺟﺒﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻠﻔﺎ ﻭﺗﻄﺒﻌﺎ، ﻫﻮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﻤﺄﺧﺬ
ﺍﻟﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ، ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ
..ﺍﻟﻤﺘﺤﺒﺐ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﻲ
ﺍﻟﺨﻔﻲ، ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺑﻌﻤﻞ
ﺩﺅﻭﺏ ﻣﺜﺎﺑﺮ، ﻭﻳﻨﺤﺖ، ﺑﺠﻠﺪ
ﻭﺭﻭﺡ ﺧﻼﻗﺔ، ﻓﻲ ﺻﺨﺮﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺼﻠﺐ، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻠﻌﻄﺸﻰ
ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ، ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ ﻭﺻﺎﻝ ﻭﺍﻫﺘﺪﺍء
ﻟﻠﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﻴﻦ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ
،ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ
،ﻫﻮﺍﻫﺎ، ﺩﺭﻭﻳﺸﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺪ
ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻭﻣﺪ ﺟﺴﻮﺭﻩ، ﻭﺣﻔﺮ
ﺳﻮﺍﻗﻴﻪ، ﻓﻴﺴﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺇﺗﻘﺎﻧﻪ ﻟﻠﻐﺔ
،ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻤﻖ
،ﺗﺴﻘﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻓﺘﻮﺭﻕ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ، ﻭﺗﻴﻨﻊ
ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ، ﻭﻳﻄﺎﻝ
.ﻋﺮﻑ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ
.
ﻓﺄﻟﻒ ﺗﺤﻴﺔ ﻟﺨﻄﻮﻩ ﻭﻇﻠﻪ ﻭﻧﺒﻀﻪ
ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ
.ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ

مشاركة