صوت العدالة- عبد النبي الطوسي
شهد معهد مصباح أنشطة تربوية طيلة الأسبوع الممتد من 27 إلى 31 من شهر مايو، بمناسبة الاسبوع الثقافي الذي ينظمه معهد مصباح الخاص بمديرية التعليم بسطات تحت شعار” دور الانشطة الموازية في الارتقاء بالحياة المدرسية”، حيث أكد مؤطرو هذا الأسبوع الثقافي بمعهد مصباح أن الانشطة الموازية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الحياة المدرسية والارتقاء بها، حيث تساهم بشكل فعّال في تطوير مهارات التلاميذ وصقل شخصياتهم، كما أن هذه الأنشطة التي تشمل الرياضة والفنون والمسرح والشعر والأندية المختلفة، توفر فرصا للتلاميذ للتعلم خارج الفصل الدراسي، وتساعد في بناء مجتمع مدرسي متكامل ومتعاون، كما تساعد التلاميذ على تعزيز المهارات الاجتماعية والشخصية، كما
تعتبر الأنشطة الموازية منصة مهمة لتطوير المهارات الاجتماعية والشخصية لدى التلاميذ من خلال المشاركة في الفرق الرياضية أو الأندية التربوية، وتساعدهم على كيفية العمل ضمن فريق، ويتطور لديهم الحس بالمسؤولية والانضباط. كما أن هذه الأنشطة تعزز الثقة بالنفس وتساعد في بناء علاقات إيجابية مع الزملاء والأساتذة
وتحسين التحصيل الدراسي.
في نفس السياق شهد فضاء معهد مصباح خلق معرض ضم عدة أجنحة حول الصناعة واللباس التقليدي والثرات ، والتي شخصها تلاميذ المؤسسة التربوية، إضافة إلى مسابقات شعرية وثقافية ورياضية، الهدف منها حسب الأساتذة المؤطرين أن الأنشطة الموازنة أظهرت أن التلاميذ الذين يشاركون في الأنشطة الموازية غالبًا ما يكون لديهم أداء دراسي أفضل. فالأنشطة الرياضية، على سبيل المثال، تساهم في تحسين التركيز والانضباط، مما ينعكس إيجابًا على الأداء الدراسي. كما أن الأنشطة الثقافية والفنية تفتح آفاقًا جديدة للتلاميذ، وتزيد من قدرتهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. وتشجيع الابتكار والإبداع، كما أن الأنشطة الموازية تساهم في خلق بيئة مشجعة للابتكار والإبداع. ففي الأندية العلمية والتكنولوجية، يمكن للتلاميذ استكشاف اهتماماتهم وتطوير مشاريع مبتكرة. وفي النوادي و الأندية ، يتم تشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق مختلفة، مما يسهم في تنمية الإبداع والقدرة على التفكير، وهذا ما عبر عنه التلاميذ المشاركين الذين أكدوا أن
الأنشطة الموازية ليست مجرد ترفيه أو وقت فراغ، بل هي جزء أساسي من العملية التعليمية ، من خلال دمج الأنشطة الموازية في الحياة المدرسية، وخلق جو المنافسة والتحفيز
قصد بناء شخصية المتعلم لمواجهة تحديات المستقبل.


