صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
ترأس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و الوزير السابق للاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، وفد كبير من برلمانيين يتقدمهم البرلماني محمد غياث، لتشييع جنازة المرحوم ياسين الداودي، بالاضافة إلى حضور سياسيين وفاعلين جمعويين وعموم ساكنة أولاد سي بنداود، حيث تم تشييع جنازة جنازة الراحل بمسقط رأسه بجماعة كيسر ، اقليم سطات صباح اليوم الاحد 12 شتنبر، وسط تكبيرات وتهليلات ودموع وبكاء واغماءات، ومشاهد تبرز مدى العلاقة الطيبة التي تربط المرحوم ياسين الداودي بالساكنة، التي رفعت مطالب بفتح تحيق حول ظروف وملابسات الوفاة .
تشييع جنازة الراحل ياسين الداودي الرئيس السابق لجماعة كيسر، والفائز في الانتخابات الجماعية والجهوية لجهة الدارالبيضاء سطات، والمرشح لقيادة الجهة عن حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الأخيرة 8 شتنبر، تمت بتراب جماعة كيسر، والذي فارق الحياة نتيجة حادثة سير بالطريق السيار البيضاء الرباط بالقرب من المحمدية،مساء يوم الجمعة حيث استقبلت الساكنة وكل مناضلي ومناضلات الحزب الخبر كالساعقة، و احتشدت الساكنة منذ مساء الجمعة بمحيط المقبرة وأمام منزل الفقيد، في انتظار وصول جنازته التي وصلت مساء ليلة السبت ، ليتم تشييع الجنازة في صباح اليوم الموالي.
وقد تجندت عناصر الدرك الملكي بمداخل مركز كيسر ومخارجها استعدادا لدفن جثمان رئيسها ياسين الداودي، الذي يعد حسب الساكنة وقبائل أولاد السي بن داود الرجل الذي غير معالم جماعة كيسر، بفضل حنكته وتجربته وكفاءته العلمية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني والدولي ، حيث عمل على تعميم تجربة أسواق كيسر النموذجية مع عدة جماعات داخل أو خارج أرض الوطن وبعدة دول افريقية.
