صوت العدالة- عبد النبي الطوسي
عجلت الروائح الكريهة لمخلفات الدواجن من تدخل جماعة سيدي احمد الخدير للتنسيق مع لجنة مكونة من رئيس جماعة سيدي احمد الخدير والدرك الملكي و ممثلي الصحة بالاقليم والسلطة المحلية، للبحث في سبل التخلص من هذه البقايا ، نتيجة هلاكها بالأماكن المخصصة لتربية الدواجن.
المشهد الذي أصبح يهدد البيئة وصحة الإنسان، عجل بالتدخل في إطار التجميع و الحرق، مع العمل على القيام بحملات تواصلية تحسيسية للحد من هذه الظاهرة العشوائية التي تهدد الساكنة والبيئة معا.
العملية لقيت استحسانا من طرف الساكنة، وهي مناسبة للقضاء على هذا الخطر البيئي الذي أصبحت تعاني معه الساكنة خصوصا الأطفال، و ستستمر الحملة في سبيل العمل على خلق مناخ صحي وطبيعي.