تعيش ساكنة زنقة الإمام عبدو بمدينة الدار البيضاء وضعًا مأساويًا نتيجة انتشار أعمال البلطجة والجريمة من قِبَل مجموعات من الخارجين عن القانون وتجار المخدرات في ظل هذه الظروف القاسية، تجد الأسر القاطنة في هذه المنطقة نفسها في حالة من الرعب المستمر وعدم الأمان، مما دفعهم إلى الاستغاثة برجال الأمن لإنقاذهم من هذا الكابوس اليومي.
حيث تفاقمت الأوضاع الأمنية في زنقة الإمام عبدو خلال الأشهر الأخيرة، بعدىا شهدت المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحوادث الإجرامية التي تشمل السرقات، والاعتداءات الجسدية، وترويع السكان بعدما كانت المنطقة تشهد حياة يومية طبيعية تحولت إلى مناطق يسودها الخوف والترقب، مع تزايد مشاهد العنف والفوضى.
صوت العدالة توصلت بالعديد من النداءات من طرف السكان الذين أكدوا أنهم يعانون يوميًا من تهديدات البلطجية الذين يفرضون سيطرتهم على الحي حيث أصبحت الأسر تشعر بعدم الأمان حتى داخل منازلها، بينما يعد الأطفال والنساء هم الأكثر تضررًا، حيث يفتقدون الإحساس بالأمان ويعيشون تحت ضغط نفسي هائل.
أمام هذا الوضع المأساوي، تتوجه ساكنة زنقة الإمام عبدو بنداء عاجل إلى السلطات الأمنية للتدخل السريع والحاسم. حيث يطالب السكان بتعزيز التواجد الأمني في المنطقة، وتنفيذ حملات أمنية مكثفة لاعتقال الخارجين عن القانون وإعادة النظام إلى الحي. كما يناشدون الجهات المسؤولة العمل على إعادة الأمور إلى نصابها خصوصا رجال السلطة المحلية حيث أصبحت العشوائية و الفوضى سيدة المكان .
