جريدة صوت العدالة/منصور اليازدي
سكان مدينة سوق اربعاء الغرب مواطنون و مجتمع مدني بشتى أطيافه وحدتهم كلمة واحدة وهي “جميعا من أجل مدينة سوق اربعاء الغرب عمالة”.
فقد انطلقت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنتقل الحملة الى جميع الاماكن بالمدينة سواء بالمقاهي ، الدكاكين أو الإدارات ، المدارس……فلا حديث بالمدينة الا حول “بغينا سوق اربعاء الغرب عمالة”.وهذا التحرك طبيعي لأن سكانها تعبوا من التهميش و الإقصاء الذين يعيشونه سواء في المجال الصحي أو الاقتصادي أو الرياضي….فالمواطن الاربعائي لم يعد يتحمل الوضع المزري انعدام وسائل النقل. انعدام المرافق الاجتماعية والرياضية للاطفال والكبار. وقلة فرص العمل او بالاحرى انعدامها حتى وان وجدت فالاجرة لا تلبي حاجيات الاسر مما يلاحظ تفشي الفقر ،انحراف الشباب ،الدعارة…..فالمواطن الغرباوي أمله في التغيير وحلمه بمستقبل افضل لابناءه.
وفي الوقت الذي يناضل فيه سكان المدينة من أجل تحقيق مطلب “مدينة سوق اربعاء الغرب عمالة”يلاحظ صمت رؤساء الجماعات المحلية وبرلمانيو منطقة الغرب،مما استدعى جريدة صوت العدالة طلب لقاء صحفي قصد الإدلاء برأيهم حول موضوع إحداث عمالة بمدينة سوق اربعاء الغرب ،فتم رفض طلب اللقاء،وعليه فإن الجريدة تدعو رؤساء الجماعات المحلية وبرلمانيو المنطقة الغرباوية إلى تفعيل مضامين الخطب الملكية التي تنص على ضرورة الإستماع للمواطنين قصد معالجة القضايا و المشاكل التي يعانون منها ومن ضمنها فتح باب الحوار والتشاور والترافع بإسم الساكنة لدى الجهات العليا المسؤولة.فرفض التسجيل مع جريدة صوت العدالة لا مبرر له .فكفى من اختلاق أعذار غير مقنعة.
