إسماعيل المالكي/صوت العدالة
خرج دوار “تيلمي” التابع لجماعة إملشيل، في مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام، نحو إقليم ميدلت الذي يبعد عنهم بقرابة 160 كلم، وذلك للتعبير عن رفضها وغضبها من غياب مظاهر التنمية بالمنطقة، هذه المسيرة التي بدأت يوم الأحد ال16 من غشت الجاري، والتي ظلت لثلاثة أيام متتالية، قطعت فيها الساكنة نصف المسافة لتعود نحو قريتها والاستمرار في الاعتصام الذي كان قد بدؤه لسنوات ولا مجيب لهم.
وفي هذا الصدد أكد أحد أبناء المنطقة، من خلال تصريح خص به جريدة “صوت العدالة”، أن الساكنة بعدما ضاقت ذرعا من عدم الاستجابة لمطالبها قررت الخروج في مسيرة احتجاجية، نحو إقليم ميدلت للتعبير عن رفضها وغضبها مما تعيشه دواوير الجماعة خاصة دوار تيلمي.
مشيرا المتحدث ذاته، بكون المنطقة تعاني من الفقر المدقع، وغياب مظاهر التنمية، حيث تفتقر الجماعة لأبسط ضروريات الحياة، من مدارس ومستشفى، والنقل المدرسي…
كما أضاف المصدر ذاته، أن القرية مهمشة بشكل كبير على حد تعبيره، لأن المدرسة تفتقد للمرافق الصحية، والطريق الغير معبدة، نهيك عن المستشفى الشبه غائب عن القرية، فالمرأة حينما تريد الولادة عليها أن تنتظر مدة أطول حتى تصل سيارة الإسعاف للقرية.
وطلب مصدرنا، من الجهات الوصية أن تأخذ مطالبه بمحمل الجد، وتحسين وضعيتهم، بالاضافة إلى تنمية قريتهم.
للاشارة فقد سبق لدوار تلمي أن جسدوا العديد من الوقفات الاحتجاجية، لكن لا مجيب لهم.
فعل هناك اذان صاغية تسمع أنينهم؟



