صوت العدالة – عبد الكبير الحراب
“درابور” الابن البار للدولة المغربية والتي ضخت في صندوق هذه الاخيرة مئات الملايير منذ نشأتها، تعاني الحصار نتيجة رفض وزارة اعمارة في تجديد رخص جرف رمال ثلاث مصبات ادوية المغربية بكل من ازمور ومهدية والعرائش.
مجموعة درابور الرائدة في جرف الموانئ أدت للدولة المغربية خلال العشرية 2007 / 2017 ازيد من 524 مليون درهم. فكيف اليوم تعيش حصارا وهي التي كانت حريصة على أداء جميع الضرائب والايتاوات، واستطاعت استثمار ازيد من 800 مليون درهم،
قصة حصار درابور انطلقت منذ ثلاث سنوات عندما انتهت رخص المنصات الثلاث السالفة للذكر، منذ ثلاث سنوات تقريبا، والتي سلكت فيها الشركة حسب مسؤول بها جميع المراحل القانونية لتجديد الرخص.
وحسب مصدر من الشركة فإن الشركة استطاعت أن تصمد لثلاث سنوات أمام صمت الوزير اعمارة، من خلال أداء أجور مستخدميها، لكن اليوم وصل السيل الزبى، والشركة صارت تعيش وضعا اقتصاديا صعبا، مما دفع بادارتها بالإعلان عن تسريح 250 شخص في الأيام القليلة المقبلة.
اعمارة أمام هذا الوضع وجد نفسه في مكان لا يحسد عليه، من خلال توصله بمراسلات من إدارة المجموعة تحمله مسؤولية تسريح 250 شخص، أو من خلال مراسلات المكاتب النقابية تستفسره عن مستقبل الاجراء وعن سبب عدد تجديد الرخص.
