شجيع محمد – متابعة –
عرف الموسم الدراسي الحالي، منذ انطلاقته في بداية شهر شتنبر 2022 ظروفا استثنائية، حيث فوجىء آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمدارس الابتدائية بمريرت خصوصا القسم الاول وفي إطار برنامج الدعم والهادف إلى منح جميع المقررات الدراسية ومحفظات لفائدة التلاميذ لمتابعة دراستهم في احسن الظروف لكن هاته السنة شكلت حالة استثناء مقارنة بباقي السنوات الماضية مما جعل الآباء وأولياء الأمور يستفيدون من مقررين و دفترين من فئة 60 ورقة في ظل غياب باقي المقررات في المكتبات الأمر الذي خلق ارتباكا للأسر خصوصا الفئة الهشة والفقيرة
وارتباطا بنفس الموضوع فقد شهدت العديد من مدارس التعليم الابتدائي بمريرت تأخرا في التوصل بالمقررات المدرسية وكثرة الوعود إلا أن المفاجئة كانت الحصول على مقررين ودفترين حيث ظن أصحاب المكتبات أن هاته السنة سيتسلم تلاميذ التعليم الابتدائي جميع المقررات المدرسية خصوصا المستوى الاول مما جعلهم يتخلون عن اقتناءها مما جعلها منعدمة في المكتبات الأمر الذي دفع عدد من الآباء يبحثون عن المقررات المتبقية حسب الطلب مما جعل انطلاقة الموسم الدراسي الحالي غير سليمة في ظروف وصفها أولياء امور التلاميذ بالاستثنائية .
فإذا كانت المبادرات ترمي إلى دعم الأسر عبر الاستفادة من المقررات المدرسية بشكل مجاني خصوصا خلال مرحلة التعليم الابتدائي وتسليم مليون محفظة لتشجيع التمدرس فإن الامر مختلف تماما بالمؤسسات التعليمية بمريرت حيث أن الأمر لم يعدو أن يكون تسليم ثلاث مقررات مدرسية وعدم الاستفادة بشكل كامل منها لتبقى خطابات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي مجرد وعود عرقوبية …
أن الأمر يتطلب من الجهات المعنية اعادة النظر بخصوص تسليم ثلاث مقررات مدرسية لفائدة تلاميذ التعليم الابتدائي وعدم الاستفادة منها بشكل كامل بمدينة مريرت أسوة بالسنوات الدراسية الماضية ودفع الآباء إلى التوجه إلى المكتبات لاقتناء الباقي أمام غياب هاته المقررات بالمكتبات وجعل الموسم الدراسي الحالي استثنائيا يتسم بنوع من الارتباك
