الرئيسية أحداث المجتمع خمسة نتائج تحكم على مجلس صفرو بالفشل وسيناريو غيير متوقع!

خمسة نتائج تحكم على مجلس صفرو بالفشل وسيناريو غيير متوقع!

IMG 20250616 WA0047
كتبه كتب في 16 يونيو، 2025 - 7:32 مساءً

“قالو طاح قالو من الخيمة خرج مايل” هذا المثل الشعبي ينطبق على تدبير المجلس البلدي لمدينة صفرو الذي لايعكس نتائج الإستحقاقات الإنتخابية ولا حقيقة الخريطة السياسية بصفرو، فيين عشية وضخاها وبعد توترات سياسية وضغط رافقت صفقة التدبير الحضري للنظافة سيقدم البرلماني حفيظ وشاك إستقالته من رآسة المجلس لتطوى صفحة وليتوج المجزأ العقاري الذي يدير مشاريع عقارية بعاصمة الكرز رشيد أحمد الشريف الذي انتخب بدون لون سياسي وليست له تجربة سابقة بالعمل الجماعي رئيسا للمجلس البلدي لمدينة صفرو، وستوزع المناصب داخل المجلس وفق درجة التنازلات وأيضا المطامح هكذا ومنذ تشكيل المجلس الحالي لم تعد مصلحة المدينة في أجندت المنتخبين بقدر ما كانت توزيع الكعكة في محاصصة .
لتدخل الحياة السياسية لأول مرة في تاريخ مدينة صفرو التي عرفت في تجربتها الجماعية تعاقب رؤساء، على قدر من المسؤلية ستدخل أتون دوامة السقوط في مستنقع البلوكاج الذاتي جراء عدم خبرة النخب المسيرة وانجرارهم نحو توزيع المناصب بدل مصلحة المدينة التي عرفت تراجعات لا على مستوى التنمية المجالية بل أيضا على مستوى تدبير مصالح الجماعة!
المزبلة الكبرى وغياب المطرح المراقب
منذ سنوات تعاني ساكنة بودرهم وحي ماساي ومعها عموم ساكنة صفرو من الآثار السلبية للمزبلة الكبرى على الصحة العامة للمواطنين والتي باتت تزحف على قبور موتى المسلمين، وتنبعت روائح مزكمة تحملها الرياح الشرقية لتنفد بغازاتها السامة، إلى معظم ساكنة المدينة ورغم تدخل مشكور لأرباب المقالع وعلى رأسهم البرلماني السابق السيد محمد زلماط في مراحل متعددة الآليات الكبيرة لطمر النفايات وانقاذ الموقف ظل الموقف مشمئزا وتبخرت وعود نقل المزبلة من طرف المسؤولين رغم أن المدينة لها مشروع بالمطح المراقب وفوتت صفقة النظافة لشركة بملايين الدراهم!
وضعية الحدائق العمومية
يظهر تدبير التنمية الحضرية للمدن من حدائقها، مقولة يعرفها مسؤلين الإدارة الترابية فوجه المدينة يظهر من حدائقها ومدينة صفرو التي عرفت بعش الإخضرار وحديقة المغرب باتت حدائقها العمومية تعاني من إهمال فظيع حولها إلى قحالة وأعشاب ضارة ورغم أن المشرع يظع هذه الصلاحيات في اختصاص البلدية صيانة الحدائق الأملاك العامة فإن المجلس البلدي لصفرو يظهر غائب عن هذه الصلاحية مما يطرح التساؤل عن الاعتمادات المخصصة للحدائق العمومية الأملاك العامة!
الإنارة العمومية عطب دائم
تعاني مدينة صفرو من قتامة الرؤية وضعف الإنارة العمومية في معظم أحيائها وشوارعها، وهذا الحكم تعكسه نظرة المواطن كما الزائر لتظل العديد من الأحياء والشوارع تعاني من الظلام رغم أن المشرع يضع هذه الصلاحيات في صميم اختصاصات المجالس ورغم الاعتمادات الضخمة التي صرفت في صفقة زينيليك في إطار المجلس السابق فإن سوء متابعة هذه الصفقة وضعف رؤية المجلس الحالي الذي لم يقدم أي جديد للمدينة عدا الصراع السياسي المحموم على التموقع وحب الظهور مما يحكم على هذا القطاع بالفشل!
تدبير مرفق السير الجولان النقل الحضري الغائب الأكبر
تعاني مدينة صفرو من ضعف التشوير العمودي و الأفقي وغياب التشوير الأضواء رغم أن المدينة تعرف وجود مدارات صغيرة ومتوسطة مما ينعكس سلبا على السير والجولان وحوادث السير، كما أن غياب أي مبادرة لتنظيم السير والجولان في بعض الشوارع والطرقات يؤدي إلى احتقان السير في بعض طرقاتها ويجعل من هذا المرفق مشلول في غياب أي مبادرة أو رؤية، ورغم أن المشرع يضع هذا الاختصاص في صميم صلاحيات المجالس فإنه غائب عن مجلس مدينة صفرو من أساسه، ورغم اتساع حضري للمدينة فإنها تعاني من غياب حافلات النقل الحضري بالبتة والمطلق ولو بتوفير حافلة واحدة مما يضع مدينة صفرو خارج سياق مدن النقل الحضري ومع ذلك فإن هناك من المستشارين من يجد نشوة وهو يأخذ صورة مع فتح طريق خصصت له اعتمادات وهو تمرة مشروع مجالس سابقة!
الإستثمارات وتوفير مناصب شغل العقبى لمن عاش!
لأول مرة في تاريخ المدينة وبسبب تغول لوبيات العقار تم رفض مشروع تصميم التهيئة الحضرية ليظل الإستثمار معلقا فبدل البحث عن استثمارات وخلق مناخ ملائم للاستثمار، فاقم المجلس الحالي من وضعية الاستثمار ببلوكاج نموذجي لتصميم التهيئة مما سيتيح المجال للتسويات السابقة و”الفاهم سيفهم ” وبدل أن يقيم المجلس وضعية الاستثمار في المدينة واستقطاب الشركات بخلق منطقة صناعية وتحفيزات لمئات الشركات الأجنبية والوطنية معتمد على خاصية موقع صفرو بين فاس الرباط ووفرة اليد العاملة ووجود معهد عالي للتكنولوجية التكوين المهني بالمدينة وخلق شراكات تحفيزية مع الطلبة في هذه المعاهد التي تحضى بعلامات الجودة المهنية وتخصيص حي صناعي لمقاولات هؤلاء الشباب نرى المجلس غائب عن أي مبادرة أو مجرد تفكير في خلق مناصب الشغل!

اليوم مدينة صفرو تقع في ملتقى مفترق طرق فزمن تدبير التنمية تعرض لارتجاجات عميقة كان لها الأتر في خلق بيئة حضرية مشوهة بدون ملامح حيث تزحف البدونة والقبح على ملامح هذه الجميلة المستلقية على ربوة الجبل، طبعا هناك مشاريع لكن لايمكن أن تنطلق فيما الإنتخابات على الأبواب كما أن المشاريع ذات التنويعات الكبرى يفظل أهل الإختصاص أن تسند بالمسؤولية السياسية والحقيقة أنها غائبة في مجلس فقد تقة أغلبة المواطنين !
والسيناريو إصبروا !!!

مشاركة