جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
ـ بناء كشك الحديد يومه السبت يكشف حقائق خطيرة تورط المجلس الجماعي، خصوصا بعدما تبين أن صاحبه في وضعية سليمة ويتوفر على التراخيص الضرورية.
ـ هنا يطرح السؤال كيف نجح صاحب الكشك في الحصول على ترخيص قام بموجبه بإستكمال الإجراأت اللازمة لبناء كشكه الحديد، على مساحة 9 أمتار، في موقع إستراتيجي على شارع محمد السادس، قبالة سوق سهب مبروكة ؟
ـ للإشارة فالترخيص يحمل توقيع النائب الرابع لجماعة مكناس، المفوض له في قسم التعمير مصلحة الشرطة الإدارية، والذي سحب منه الرئيس في وقت سابق تفويض المشاريع الصغرى، و مختلف مكونات مكتب المجلس لا علم لها بهذا الترخيص المثير للجدل، والذي يتضمن هفوات خطيرة من قبيل السماح ببناء كشك فوق ملك خاص وليس ملك جماعي عام، إضافة إلى أن هذا النوع من التراخيص يخضع لمسطرة خاصة، كما أن المسؤول المخول له التوقيع عليه، هو الرئيس نفسه أو نائبه المفوض له في القسم الإقتصادي.
ـ هذا و وتدخلت سلطات العمالة بعد إحتجاج مالكي الأرض المشيد فوقها الكشك الحديدي، من خلال إصدار تعليمات تفكيكه وإعادة الوضع إلى سابق عهده.
ـ مثل هذه الهفوات الخطيرة تسيء في العمق لمكونات الجماعة، مع العلم أن هذه الأخيرة كانت قد توقفت منذ مدة عن إصدار هذا النوع من التراخيص.
