صوت العدالة- منابعة
صفحة جماعة تسلطانت بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك التي تطرح علامة استفهام هل هي قانونية أم لا ؟؟ شعلة العافية بين مستشارين من العيار الثقيل و هم ركائز الرئيس السابق لنفس الجماعة عبد العزيز الدرويش الذي يعتبر الجوكير بمراكش، بعد نشرها منشور صباح اليوم 4 من الشهر الجاري. المستشار الاول معارض للسياسة التي تنهجها صاحبة محل تزيين العروسات(الرئيسة) ، و الثاني مؤيد بحكمه وكيل لائحة معاليها .
فحوى هذا المنشور الرئيسة و بعض نوابها لديما لاصقين فيها قامو صباح اليوم بزيارة لمؤسسة تعليمية من أجل بناء حجورات إضافية بها كما جاء عبر الصفحة و تكلفته تفوق 5 مليون الدرهم. و حسب تصريح المعارض بعد اتصاله بجريدتنا.. هاد الميزانية المرصودة لهاد المشروع، تم منحها من طرف وزارة الداخلية للمجلس السابق في عهد رجل المهام الصعبة الحاج الدرويش، كمنحة على المجهودات الجبارة التي قمنا بها، و الهدف من منحها هو تجويد الخدمة بالجماعة أي تطوير المرفق العمومي من حيث الرقمنة ذلك بتسهيل تسليم الوثائق للمواطنين عبر التقنيات الحديثة، و تجهيز الجماعة بمكيفات الهواء و أشياء أخرى، ليس بناء حجورات للدراسة او شيء أخر…، و إن اردنا ذلك فيجب التطرق للاولويات.. كإصلاح الإنارة العمومية و توفير الماء للساكنة و الكهرباء و زيد وزيد ماشي نديرو العكر على الخنونة، و لي خاصوو يبني الحجورات هي وزارة التربية والتعليم ماشي حنا، و ما يديروش الإنتخابات السابقة لاوانها من فلوس الشعب، و هادشي لي كتقوم به الرئيسة راه انجازات المجلس السابق لا غير…، و براكا من التصاور .
و في إطار الرأي و الرأي الأخر.. صوت العدالة قامت بالاتصال بوكيل لائحة التراكتور الذي تنتمي له الرئيسة و هو مستشار مؤيد بالمجلس الحالي.. حيث أكد هادشي كولوو لا أساس له من الصحة.. الميزانية تم رصدها للمجلس الحالي، و بخصوص السابق الذي كان هو مؤيد له تم تخصيص ما يفوق مليون درهم فقط ليس 5 مليون الدرهم، و هاد الفلوس ليس لتجويد الخدم كما قال زميلي بل لدعم الجماعة في مشاريعها المستقبلية لذلك تم رصدها للتعليم .
