الرئيسية أحداث المجتمع جماعة أيت زينب إقليم ورزازات : حفل ديني تكريم لرموز تركت أثرا وبصمة في الشأن الديني بورزازات.

جماعة أيت زينب إقليم ورزازات : حفل ديني تكريم لرموز تركت أثرا وبصمة في الشأن الديني بورزازات.

IMG 20220426 WA0037
كتبه كتب في 26 أبريل، 2022 - 4:03 مساءً

صوت العدالة / عبد الله أيت المؤذن.

بادرت جمعية ” أفولكي للتنمية والأعمال الاجتماعية بتدوار تزنتوت جماعة أيت زينب إقليم ورزازات ، في دورتها الثامنة بتنظيم حفل ديني تكريمي لرموز تركت أثرا عميقا في قلوب أهل ورزازت خصوصا ودرعة تافلالت عموما وللحقل الديني بمملكتنا المغربية قاطبة، من خلال مسارها الإداري وهما الأستادين الفاضلين :

  • الحاج عبدالله بلا الرئيس السابق للمجلس العلمي المحلي لورزازات
    الذي بين في مفتتح كلمته أهمية هذا اللقاء، وأنه تقليد حسن، دأبت عليه الجمعية في دوراتها السابقة واليوم في الدورة الثامنة ” راجيا من الله تعالى دوامها واستمرارها حتى تثمر المزيد مع متمنايتنا للجمعية مسيرة موفقة وعطاء وتألق في خدمتها للمجتمع”- قال السيد الحاج عبد الله بلا.
  • الحاج ميمون ميموني اشتغل مندوب لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بورزازات.
    وتقاسمت الجمعية بكل طاقمها الادراي والمنخرطين ، مشاعرالفرح معهم وذلك بتكريمهم.
    وقد جاء التكريم في إطار مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل سنة خلال الشهر الفضيل رمضان الأبرك. كما تخلل الحفل محاضرتين :
    الأولى من تقديم الأستاذ أحمد لشهب حيث تمحور موضوعها حول “” لماذا نحتفي بالقرآن ” ومن خلالها أبرز الأستاذ التعريف بالقرآن الكريم وعرج في محاور أخرى على أهميته ودور القرآن في توجيه حياة المسلم باعتباره منهج الحياة. كما وضح الأستاذ أن القرآن الكريم له فضل كبير وأجر في قراءته وتلاوته والتعبد لله تعالى به ، و الذي هو مصدره ، في كل وقت وحين وخاصة في الأيام الفاضلة كالشهر الفاضل رمضان المبارك نظرا لميزته وخصوصياته الروحية ، ومن أجل هذا عرض الأستاذ أحمد لشهب العديد من الآيات والأحاديث الشريفة تعليلا لكلامه مع ضرب الأمثلة من زمن الصحابة والتابعين ومن واقع حياتنا المعاصرة.
    والمحاضرة الثانية كانت من إلقاء الأستاذ كمال أمسلوات والت تمحورت حول كورونا ورمضان دروس وعبر. واستهل الأستاذ محاضرته بالحديث عن الصيام في ظروف كانت خاصة ولها خصوصيات منها عدم أداء الصلاة المفروضة والمسنونة كصلاة التراويح والأجواء الروحانية التي يتميز بها الشعب المغربي في شهر رمضان، هذه الظرفية هي ظرفية انتشار وباء كوفيد 19 في جميع ربوع العالم والتي لم يستثنى منها بلدنا المغرب مما حتم على الجميع بالالتزام بإجراءات احترازية اتخدتها الدولة بالقيادة الرشيدة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه أمير المؤمنين و كانت له رؤية سباقة للحفاظ على صحة الموطنين، غير أن هذه الظرفية يستفاد منها دروس وعبر كثيرة من أهمها قيم روح التضامن والتآزر والتعاون الذي عبر عنه المغاربة فيما بينهم في الظروف الصعبة.. كما أشار الأستاذ في محاضرته إلى فضائل هذا الشهر الكريم وما يحمله من دروس وعبر لتقوية الإيمان وتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية لدى المسلم.
    كما تخللت هذا الحفل الديني قراءات وتلاوات قرآنية رائعة من طرف أطفال وشباب الدوار.
    وبهذه المناسبة تم تنظيم الفطور الجماعي والعشاء الجماعي وهما فرصة لتقاسم لقمة مشتركة مع الجميع ضيوفا وأهل دوار تزنتوت.
    هذا وقد أكد المنظمون على مواصلة العمل بكل جهد من خلال طاقات شبابية من أجل تنظيم متميز لمثل هذه الأنشطة في كل الجوانب ، والتي ستعرف تطورا.
IMG 20220426 WA0036
مشاركة