صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
شهدت مدينة تيفلت اختتام فعاليات الدورة الخامسة من مهرجانها الثقافي، وسط إشادة واسعة من مختلف الفاعلين والمتتبعين، بالنظر إلى مستوى التنظيم وحجم المشاركة وجودة الفقرات الفنية والثقافية والتراثية التي ميزت هذه النسخة.
نجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل دؤوب وتنسيق محكم بين مختلف المتدخلين، وساهم فيه عدد من الفاعلين الذين قدموا من مواقع مختلفة إضافات نوعية كان لها الأثر البارز في تحقيق هذا التميز.

فإلى جانب المجهودات الكبيرة التي بذلتها إدارة المهرجان والشركاء في الإعداد اللوجستي والتنظيمي، وتأمين مختلف شروط النجاح، برزت أسماء مهنية دعمت هذه الدورة على أكثر من صعيد.
في مقدمتهم، جواد صاحيب، ممول الحفلات، الذي أشرف رفقة طاقمه المحترف على تأمين خدمات عالية الجودة خلال السهرات الفنية، ما ساهم في ضمان انسيابية التنظيم وراحة الفنانين والجمهور.
كما كان لـفؤاد بلقايد دور محوري في تجهيز فضاء “التبوريدة”، من خلال نصب خيام عصرية، وتأمين درجات للجمهور، مما مكّن العائلات والزوار من متابعة عروض الفروسية التقليدية في أجواء مريحة وآمنة.
أما في الجانب البصري والتواصلي، فقد برز اسم حسن مشعر، صاحب مطبعة محلية، الذي أبدع في إعداد وتصميم وطباعة الملصقات واللافتات والوثائق البصرية للمهرجان، مما عزز من الحضور الإعلامي والبصري لهذه الدورة.

هكذا، أكدت النسخة الخامسة من مهرجان تيفلت أن نجاح أي تظاهرة لا يتحقق إلا بتظافر الجهود، وبتعاون أطراف متعددة، كل من موقعه، خدمة لصورة المدينة واحتفاءً بهويتها الثقافية والتراثية.






