صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في الوقت التي يودعون المغاربة إبنهم ريان الى مثواه الأخير،تفاجأ سكان مقام الطلبة ،التابعة ترابيالدائرة لتيفلت،ظهر اليوم،بخبر وفاة طفل،ذي السبع سنوات ،غرقا بإحدى الآبار بالمنطقة.
وفور علمهم بالخبر،انتقل الى عين المكان القائد الجهوي للدرك الملكي ، ونائبه ، ورئيس سرية الخميسات، ورئيس مركز الدرك الملكي بسيدي عبد الرزاق والعديد من عناصر الدرك ورئيس دائرة تيفلت، وقائد قيادة سيدي عبد الرزاق ،وعناصر الوقاية المدنية على رأسهم القائد الإقليمي ، ورئيس مركز تيفلت ،الذين قاموا بانتشال جثة الطفل ،ونقلها على متن سيارة نقل الأموات الى مستودع الأموات بالخميسات في انتظار تعليمات النيابة العامة حيث سيتم اخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة ،فيما فتح رجال الدرك الملكي تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الحادث المأساوي الذي تزامن مع لحظة تشييع جثمان الطفل ريان ضواحي شفشاون.