صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها كل السلطات بالمدينة ( السلطة المحلية،السلطة الأمنية،القوات المساعدة،الشرطة الادارية، …)،لا زالت بعض الأسواق اليومية ( زنقة المهندس نموذجا ) تعرف اكتظاظا غير مبرر للسكان،خاصة ما بين العاشرة صباحا والثانية عشر زوالا،وهو ما يخيف و يقلق المسؤولين عن حماية الصحة والسلامة،وينسف بالتالي المجهودات المبذولة للحفاظ على المدينة دون إصابات بالفيروس القاتل.
ويتعمد بعض المواطنين الخروج للشارع دون وجود سبب وجيه ،ما يعرقل عمل السلطات والأجهزة المشرفة على عملية تبضع المواطنين،حيث لاحظنا حالات كثيرة،تجوب الشوارع ذهابا وإيابا،في خرق سافر للحجر الصحي،وللتدابير الاحترازية،التي اتخذت فقط لمحاصرة الوباء وحماية المواطنين من الفيروس وتفشيه بين السكان.
وللحفاظ على المدينة من تفشي الفيروس،تناشد السلطات الساكنة باحترام قرارات السلطات العمومية،وملازمة البيوت،والخروج الا للضرورة القصوى،لأن الاختلاط والازدحام يعتبران من المخاطر الكبيرة التي يمكنها أن تتسبب في انتقال العدوى و انتشارها بين سكان المدينة.