صوت العدالة-عبد السلام اسريفي/مصطفى بوحاجة
نظمت مؤسسة دار الطالبة بتفلت، ظهر اليوم الجمعة 6اكتوبر،حفل بمناسبة التحاق التلميذات المستفيذات من السكن بالدار،بحضور رئيس مؤسسة محمود عرشان. للتضامن السيد الحاج محمد عرشان، باشا مدينة تيفلت السيد سعيد صالحي، العميد الممتاز السيد عبد القادر عزيزي،قياد الملحقات الادارية الأربع، أعضاء عن المجلس الجماعي لتيفلت، أدارة المؤسسة، أمهات وآباء وأولياء التلميذات.
في بداية الحفل،تقدمت نائبة رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية ،والمشرفة على تدبير شؤون مؤسسة دار الطالبة تيفلت،عين شمس بابا علال، بجزيل الشكر لكل الحضور وعلى الدعم الكبير الذي تتلقاه المؤسسة من بعض المحسنين،الذين أبوا إلا أن يقدموا كل ما تتطلبه الدار لضمان الظروف المناسبة للتلميذات المقيمات،حتى يدرسن في ظروف أحسن ،ويحققن أحسن النتائج.
في كلمته بالمناسبة،رحب السيد الحاج محمود عرشان، رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية،المشرفة على تدبير شؤون المؤسسة، بالسيد باشا المدينة سعيد صالحي، وقياد المقاطعات الأربع،واعضاء عن المجلس الجماعي لتيفلت و المجلس الاداري لدار الطالبة،منوها بالمجهودات الكبيرة التي يقومون لها كل من موقعه الخاص، ومعتبرا في ذات السياق،أن احسن شيء يقوم له الإنسان هو الالتفات الى ذويه والغير،هو تقديم يد المساعدة،وهذه من شيم المغاربة، والمغرب،لأن له تاريخ وله حضارة،ومن المدافعين الأساسيين عن الاسلام في شمال افريقيا،والتكافل والتضامن من شيم المغاربة،وأكبر دلبل على هذا ما عشناه بعد الزلزال الذي ضرب مجموعة من مناطق المملكة،حيث تجسد التلاحم بمفهومه الخاص والعام،لدرجة أن كل دول العالم انبهرت من قوة هذا التكافل الاجتماعي داخل المجتمع المغربي.
وتقدم السيد محمود عرشان بالشكر الجزيل للمشرفين على هذه المؤسسة،التي تأوي فتيات إما انهن يتيمات إحدى الأبوين،او يعانين من هشاشة كبيرة،معرجا على تجربته الشخصية في الدراسة،قائلا”لم أكن يوما أعتقد أني سأكون أمامكن اليوم وأحدثكن كمسؤول،لذلك،أريد منكن الاجتهاد والتعمق في الدراسة،لأنه أكيد غدا سيتهرج منكن طبيبات ومهندسات ومسؤولات في الدولة”،موصيا الجميع بضرورة الاحسان للغير،والأقرباء،لأن ذلك من قواعد الدين الاسلامي الحنيف،مذكرا، بضرورة تقوية الجبهة الداخلية ومن تجرأ على المملكة سينال الرد المناسب.
في كلمته بالمناسبة،تقدم السيد باشا مدينة تيفلت بالشكر الجزيل لرئيس جمعية الرعاية الاجتماعية الحاج محمود عرشان، لما يقدمه من دعم شخصي للمؤسسة، ضمانا لاستمرارها واستقرارها ،منوها بباقي المجهودات التي يبذلها الحاج حتى من خارج الجمغية ولقطاعات أخرى،ايمانا منه بدور التكافل الاجتماعي،في ضمان اللحمة الأسرية داخل المجتمع المغربي.
في السياق ذاته،توالت باقي المداخلات،حيث ثمن قائد المقاطعة الحضرية الثانية،المجهودات التي تقوم بها المؤسسة لايواء التلميذات اللواتي يقطن خارج تيفلت لاتمام تعليمهن في ظروف أحسن، كما أكد حمادة الطوكي، مستشار بجماعة تيفلت،أن جماعة تيفلت، برئاسة السيد عبد الصمد عرشان،تخصص دعم مهم للدار،لضمان استقرارها واستمرار خدماتها،خاصة أن الدعم المقدم من طرف التعاون الوطني يبقى غير كافي، نظرا لظروفه الصعبة على مستوى الميزانية العامة.
في ذات السباق،أكد المصطفى بومهدي،نائب رئيس جماعة تيفلت على ضرورة توفير الموارد المالية للدار، ختى تقوم بالدور المنوط بها،مع شكر كل الذين يدعمون المؤسسة، سواء من الجمعية تلمشرفة او المجلس او المحسنين.
وترك الحفل صور جميلة لآباء وأمهات واولياء التلميذات المستفيدات من السكن بدار المؤسسة،خاصة، بعدما قضوا يوما كاملا الى جانب بناتهم ،ووقفوا على كل الترتيبات اللازمة والامكانيات المتوفرة من غرف اقامة جيدة واكل وترفيه وظروف مناسبة للدراسة والتربية والتحصيل، وتقدموا بالشكر الجزيل للساخرين غلى المؤسسة،وعلى دعمهم لها ولبناتهم،وعبروا عن ثقتهم في الأطر الادارية والتربوية المزاولة بالمؤسسة.
