صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
يتعمد بعض التجار وسط مدينة تيفلت وعلى الطريق الرئيسية الزيادة في بعض المواد الاستهلاكية رغم تناقضها مع لائحة الأسعار المعلقة وراء ظهورهم،ما يضيف تكاليف أخرى على المستهلك وخاصة الزوار وضيوف المدينة،الذين يضطرون للاستراحة بالمدينة قبل مواصلتهم المسير نحو غاياتهم.
هذا الفعل يعتبر ضرب للقدرة الشرائية للمواطن،الذي لم يستوعب بعد الزيادات الصاروخية في مجموعة من المواد الأساسية،وتكسير عظام المواطن البسيط الذي قد لا يتجاوز دخله اليومي 75 درهم،ما بالك،في المواطن المياوم الذي يضطر الانتظار في (الموقف)لساعات طوال، زبون قد يأتي وقد لا يأتي ،فقط لتأمين قوته اليومي وضمان العيش ليوم آخر.
وعليه،ولتجاوز هذا الوضع المخزي،بات من الضروري على اللجنة الاقليمية المختلطة لاقليم الخميسات ،القيام بجولة مراقبة تشمل عددا من نقط البيع والمحلات التجارية على مستوى المدينة، وتنظيم عمليات مباغتة لمراقبة الأسعار، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة بحق المخالفين، من أجل حماية جيب المواطنين .
ويبقى من المفروض أن تقوم اللجنة الإقليمية المختلطة على مدار السنة بعمليات تروم الاطلاع على وفرة العرض ومراقبة السلع الغذائية بالأسواق والأسعار داخل التراب الإقليمي وفقا لبرنامج مسطر مسبقا ، مع تكثيف هذه العمليات عند فصل الصيف،حيث يتوافد أبناء الجالية المغربية بالخارج ، بغية حماية المستهلك من شتى أنواع المضاربة والاحتكار والغلاء.