صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
تقدم جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، التي يرأسها سعيد بوعمامة، منذ تأسيسها عام 2009، خدمات اجتماعية وإنسانية وإدارية، مع تعميق الوعي القانوني لفائدة المهاجرين من دول جنوب الصحراء ، بمنطقة شمال المغرب.
بحيث تشتغل جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، بمنطق سياسة القرب، من خلال تقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والإدارية، للمهاجرين من دول جنوب الصحراء، المتواجدين في مختلف الأماكن المعزولة، سواء بالغابات، أو في الأحياء الشعبية. مع تنظيم أنشطة تحسيسية، مرتبطة أساسا بالأمراض المتنقلة جنسيا، فتنظيم سلسلة من دروس في اللغة الفرنسية، الاسبانية الانجليزية.
فقد أوضح سعيد بوعمامة، رئيس جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، بوجود اكراهات متعددة، خاصة بصعوبة الاندماج المهني للمهاجرين من دول جنوب الصحراء، سوق الشغل بشمال المغرب، خاصة النساء.
مما جعل جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، تبادر إلى تنظيم دورة تكوينية في ميدان الحلاقة والتجميل لفائدة النساء المهاجرات من دول جنوب الصحراء، عبر حصص لمدة عامين، تتنوع بين النظرية والتطبيقية.
كما اعتبر سعيد بوعمامة، الدورة التكوينية في مجال الحلاقة والتجميل لفائدة النساء المهاجرات من دول جنوب الصحراء، تتوخى في جوهرها، تحقيق الإدماج السيوسيو مهني للمستفيدات، وكذا تسويق الثقافة الافرقية باعتبارها قادرة عل الاندماج والتلاقح بين مختلف الثقافات المتواجدة بمنطقة شمال المغرب.
وأكد سعيد بوعمامة، على أن المهاجرون من دول جنوب الصحراء، لا يشكلون عبئا اقتصاديا أو مشكلا اجتماعيا بمنطقة شمال المغرب، بل مستعدون للإدماج المهني، والمساهمة في التنمية، إذا توفرت لهم الظروف والإمكانيات المناسبة.
من جهته أفاد عمر بنسليمان نائب الكاتب العام لجمعية جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، بتمكن مجموعة من المستفيدات من الدورة التكوينية في مجال الحلاقة والتجميل المنظمة بطنجة، من الولوج إلى سوق الشغل.


