إ .س
حصل موقع “صوت العدالة” على معطيات حصرية تخص قضية عميد الشرطة الممتاز الذي تم توقيفه قبل يومين بمدينة فاس بتهم تتعلق باستغلال النفوذ والتغرير بقاصر . وهي القضية لقيت تفاعلا كبيرا على صفحات منصات التواصل الاجتماعي.
وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها صوت العدالة تعود تفاصيل القصة يوم توجهت الفتاة القاصر لتقديم شكاية تتعلق بسوء الجوار ، وحينها تعرفت على العميد الذي ابدى إعجابه بها وربط علاقة رضائية مع الفتاة القاصر وتقول المصادر ان الفتاة كانت على علاقة مع العميد الذي قام بتغرير بها وهتك عرضها بدون عنف ما نتج عنه افتضاض للبكارة
ووفق ذات المصادر فإن الفتاة كانت على العلاقة رضائية مع العميد وتذهب معه الى شقة للممارسة الجنس بكل قبول وكان يزودها بالمال كلما احتاجت إليه.
وتشير مصادر الموقع أن القضية تفجرت حين تقدم أحد الشباب لخطبة الفتاة التي لم تجد مخرجا لورطتها حيث أخبرت الشاب بأنها غير بكر ، ولا تستطيع الزواج به، مخبرة إياه بقصتها مع عميد الشرطة.
وأضافت ذات للمصادر أن الشاب لم يتقبل صراحة الفتاة ونقل القصة كاملة ، لوالدتها التي تقدمت بدورها بشكاية ضد العميد ، ليتم توقيفه.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، أوضحت أن مصالحها كانت قد تفاعلت بسرعة وجدية مع شكاية تقدم بها والد الفتاة القاصر، يتهم فيها موظف الشرطة الذي يرأس دائرة أمنية بمدينة فاس، بالتغرير بالضحية أثناء تقديمها لشكاية تتعلق بسوء الجوار وتعريضها للتغرير ، وهتك العرض بدون عنف.
وقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، في وقت أصدرت فيه المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيفه مؤقتا عن العمل في انتظار نتائج البحث القضائي الجاري في هذه القضية من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية الضرورية في حقه.
