رشيد أنوار /صوت العدالة
حمَّل تنسيق نقابي بقطاع الصحة والمكون من النقابة الوطنية للصحة (CDT) والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM) والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام (SIMSP) مسؤولية تعريض مهني الصحة للخطر للمدير الجهوي بجهة سوس ماسة في مراسلة موجهة لوزير الصحة .
و تضمنت المراسلة التى تتوفر الجريدة على نسخة منها مجموعة مما سمي بالقرارات الإنفرادية و المرتجلة و التهاون في تفعيل و تتبع المذكرات الوزارية .
و من ضمن هاته القرارات تحويل الكثير من الأنشطة الطبية و الجراحية من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ، إلى مستشفى إنزكان ، وقد رافق دالك تنقل مستمر للمرضى و الأطباء بين المستشفيين ، حيث تم إلحاق أزيد من 50 طبيبا أخصائي بمستشفى إنزكان ، بالرغم من وجود طاقة إستعابية بمستشفى الحسن الثاني ، مما أغرق مستشفى إنزكان بكم هائل من المرضى ، في غياب اللوجستيك الضروري و الموارد البشرية الكافية، مما سبب في تكديس المرضى في غياب شروط السلامة و الظروف السليمة للإستشفاء ،مما نتج عنه إصابة ممرضة في التخدير والإنعاش و طبيبة داخلية بكوفيد 19 ، يعملان بمستعجلات إنزكان ، و إخضاع أخرين للتحليلات الطبية .
و أشارت المراسلة إلى إغفال التتبع اليومي للحالة الصحية للأطر المكلفة بالمرضى و توفير الوسائل الكافية لحمايتهم ،و أوردت مثالا عن حالة ممرض بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني أصيب بالداء ، حيث أن المعني بالأمر قام بتأمين الحراسة ليومه السبت 25 أبريل و الحراسة الليلية ليوم الاحد 26 رغم حالته الصحية و ارتفاع حرارته ، بل لم يتوقف عن العمل سوى يوم الجمعة فاتح ماي حيث تأكدت إصابته ،(حسب ذات المراسلة ).
