مهداوي عبد الرزاق ،صحفي متدرب.
وأخيرا تم اعتقال صاحبة وكالة أسفار التي نصبت على حوالي 23 محاميا بمدينة تطوان،حيث تم النصب على ضحايا هذه العملية في مبلغ مالي قدر بحوالي 33 مليون سنتيم
فبالرغم من حادث اعتقال المتهمة صاحبة وكالة للأسفار بمدينة تطوان، لكن تفاصيل هذا الحادث مازالت تلوح في الأفق،فالأمر يتعلق بـ 23 محاميا ينتمون لجمعية المحامين الشباب،الذين قرروا، منذ فترة ، تنظيم رحلة سياحية لزيارة مجموعة من الدول الأوروبية، وبعد اتخاذهم لكل الإجراءات الإدارية، لم يتبق لهم إلا إجراءات النقل، حيث تكلفت لجنة من المحامين المعنيين على تنظيم عملية السفر، حيث قصدوا وكالة للأسفار، وتم الاتفاق النهائي على المبالغ الماديةالمحددة لهذه الرحلة السياحية وعلى مواعيد الذهاب والإياب.
وبناءا على تفاصيل هذه القضية ،فقد عمل المحامون المعنيون على وضع كل الترتيبات، وكانت رحلتهم مقررة من مدينة البوغاز طنجة، وفور وصولهم للمطار، وخلال الإجراءات الإدارية اللازمةالتي تتاح لجميع المسافرين ، لم يجدوا أي أثر لأسمائهم، وكأن شيئا لم يتم في شأن عملية سفرهم عبر الطائرة، ليتأكدوا في وقت لاحق أنهم كانوا ضحايا عملية نصب محبكة في مبلغ مالي33 مليون سنتيم، ليعودوا بعد ذلك إلى منازلهم في وضع مزري،حيث عمدوا على وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، حيث أعطيت كافة التعليمات بإحضار المعنية بالأمر،التي اختفت عن الأنظار لحوالي شهرين، ليتم القبض عليها في مناسبة عيد الأضحى، وهي حاليا في حالة إعتقال ،حيث تم فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة للتدقيق في تفاصيل عملية النصب ،وذلك تبعا للإتهامات الموجهة للمتهمة صاحبة وكالة الأسفار ،بقصد متابعتها لما نسب إليها من أفعال النصب.