الرئيسية أحداث المجتمع تبادل قبلات وممارسات خادشة للحياء بالطابق العلوي لأحد المقاهي بالقنيطرة

تبادل قبلات وممارسات خادشة للحياء بالطابق العلوي لأحد المقاهي بالقنيطرة

كتبه كتب في 20 أغسطس، 2021 - 3:53 مساءً

مكتب القنيطرة_ متابعة

توصل الموقع بشكايات عديدة من مواطنين بمدينة القنيطرة، مضمونها يتعلق بتبادل القبلات والأحضان وأفعال أكثر شذوذا وخدشا للحياء داخل مقهى قرب “كورنيش وادي سبو” أحد المتنفسات القليلة التي يحج إليها زوار وساكنة المدينة.

ويؤكد لنا أحد المواطنين الذي تحفظ عن نشر اسمه أنه تفاجأ بعد دخوله إلى ذلك المقهى وصعوده للطابق العلوي بوجود ثنائيات ذكورا وإناثا في أوضاع مخلة بالحياء، ويضيف “كانت صدمتي قوية حتى ظننت أني داخل وكر معد للدعارة”.

فكيف يعقل أن لا تكون مراقبة لمثل هذه الأفعال الشاذة بالأماكن العمومية كالمقاهي؟

أليس من المفروض أن هذه الأماكن مجهزة بكاميرات للمراقبة؟ أم أن أصحابها خططوا مسبقا لتخصيص المكان لتبادل القبلات المسروقة!

وفي شكاية أخرى توصلنا بها من سيدة قالت أنها كانت بذلك المقهى مع زوجها وطفلهما وعندما صعدت لولوج المرحاض تفاجأت بالمشاهد المخلة للحياء، وقررت مغادرة المكان فورا.

فإذا كانت السلطات تحارب باستمرار أوكار الدعارة والفساد بمدينة القنيطرة، وتلقي القبض على من تجدهم في حالة التلبس بأفعال خادشة للحياء بالشوارع فيجب أيضا محاربة هذه الظواهر الشاذة بالطابق العلوي لذلك المقهى.

من جهة أخرى تبادل القبلات و الأحضان لا يتماشى مع التدابير الإحترازية الخاصة بكورونا والتي تقتضي التباعد الجسدي.

للإشارة فقد أصبح الممشى في آخر شارع محمد الديوري قرب واد سبو فضاءا لعدة ممارسات خادشة للحياء. حيث يلاحظ كثرة اللباس المثير لفتيات في مقتبل العمر، وتحرش الشبان بهن خاصة أصحاب السيارات منهم، الذين يعرقلون السير خلال محاولاتهم إقناع الفتيات بالركوب معهم.

مشاركة