مكتب صوت العدالة تازة.
تعرف جماعة اترايبة التابعة للنفوذ الترابي لقيادة باب المروج، فوضى عارمة من خلال استغلال سيارة الجماعة من طرف غرباء عن الجماعة لا تربطهم اية صله بالمرفق العمومي
و ذلك لأغراض شخصية على حساب ميزانية الدولة، التي تؤدي مصاريف الوقود و الصيانة.
مما أثار استياء و استفزاز المواطنين، الذين كانوا حاضرين بمقر الجماعة و ذلك يوم 12/04/2022 و الذي صادف السوق الاسبوعي، حيث شاهدوا شخص غريب عن الجماعة لا تربطها بها اي صفة. و هو يسوق سيارة الجماعة “بيرلانكوا” سوداء اللون رفقة النائب الرابع للرئيس، متسائلين حول الصفة القانونية لهذا الشخص الذي يسوق سيارة الجماعة و المصلحة العامة أو المهمة الرسمية التي يقوم بها لفائدة الصالح العام .
و هو ما يشكل عبثا بالمال العام، وإساءة لسمعة الإدارة الجماعية، ويعتبر دليلا على أن جماعة اترايبة و ممتلكاتها لازالت رهينة لوبي مصلحي لم يستوعب بعد مبادئ الحكامة الجيدة التي ينبغي التقيد بها في تدبير الشأن العام والمحلي، ومن هذا المنطلق فعلى عامل إقليم تازة التحرك لإيقاف مسلسل العبث بأليات الجماعة” سيارة الجماعة و سيارة الاسعاف و الجرافة والشاحنة”
و الذي يشكل وجها من أوجه هذر المال العام الذي يجب حمايته بكل الوسائل القانونية والإدارية و التدخل للحد من ظاهرة الريع وهدر المال العام المتمثل في إستغلال البنزين بكثرة في ضل التهميش والخصاص الذي تعرفه جماعة اترايبة.