صوت العدالة-رياضة
أثار تأهل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، برفقة النجم المغربي أشرف حكيمي، تفاعلات واسعة في الأوساط الإعلامية الجزائرية، حيث تباينت القراءات بين الإشادة بالأداء الفردي والتشكيك في أحقية التأهل الجماعي.
ففي الوقت الذي لمع فيه اسم حكيمي خلال مباراة الإياب أمام أرسنال، بفضل أدائه القوي في الرواق الأيمن وصناعته لفرص حاسمة، عبّر عدد من المحللين في قناة “الهداف” الجزائرية عن تحفظهم تجاه فوز النادي الباريسي، معتبرين أن “الحظ” كان عاملًا حاسمًا في قلب موازين المواجهة.
وأكد بعض المحللين أن فريق أرسنال كان أكثر تنظيمًا وانضباطًا في أغلب فترات المواجهتين، لكنه افتقد الفعالية في الثلث الأخير من الملعب، بينما استغل باريس سان جيرمان الفرص المحدودة التي أُتيحت له بواقعية كبيرة.
قراءة بين السطور: البعد النفسي والإقليمي
هذا التفاعل الإعلامي لا يخلو من أبعاد نفسية وإقليمية، بالنظر إلى الحساسية التاريخية بين الإعلام الجزائري وبعض نجوم الكرة المغاربة، خصوصًا في ظل تألق هؤلاء في المحافل الأوروبية. ويعد أشرف حكيمي أحد أبرز النجوم العرب الذين بصموا بقوة على الساحة الأوروبية، ما جعله دائم الحضور في واجهة التحليلات والنقاشات المغاربية.
وفيما يرى البعض أن هذه التحفظات تأتي من منطلق تحليلي بحت، يرى آخرون أن هناك نبرة “غيرة رياضية” تلوح في بعض التغطيات، خاصة عندما يتعلق الأمر بتألق نجوم مغاربة في أعلى المستويات.