بقلم: عشار أسامة
تعكس الرسائل والتدوينات التي تنشرها ساكنة بنسليمان هذه الأيام حالة من الغضب المتراكم تجاه أداء المجالس الجماعية، التي فشلت، حسب تعبير كثيرين، في تلبية الحاجيات الأساسية للمدينة والإقليم. تردّي البنية التحتية، ضعف الخدمات، وتجاهل مطالب المواطنين، كلها مؤشرات تدفع السكان إلى تحميل المنتخبين المسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع.
في المقابل، يُعلّق الكثيرون آمالهم على العامل الجديد، السيد الحسن بوكوتة، لإحداث تغيير حقيقي، وإعادة الانضباط للمجالس المحلية، ودفع عجلة التنمية المتوقفة. المواطن اليوم لا يطلب المستحيل، بل يريد فقط من يُنصت له، ويخدمه بصدق وكفاءة. وبين خيبة المجالس المنتخبة وتطلعات الشارع، يبقى الأمل معقوداً على بداية جديدة… عنوانها: الفعل بدل الكلام.