انطلقت يومه 21 ماي من سنة 2025 اليوم الوطني للتحسيس حول حرائق الغابات، نظمت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالصويرة، بتنسيق مع السلطات المحلية والوقاية المدنية ووزارة التربية الوطنية باقي الشركاء، ابرنامجًا تحسينيًا موجهًا لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بكل من الصويرة، أوناغة، تمنار الحنشان، ووايت داوود. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز وعي الأجيال الصاعدة بأهمية الغابة ووظائفها الحيوية، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة عليها من خطر حرائق الغابات.
فعاليات البرنامج وأهدافه
خلال هذا البرنامج، تم تقديم عروض توعوية للتلاميذ تركزت على:
أهمية الغابة ووظائفها البيئية والاجتماعية.
عرض بعض الآليات والتقنيات المستعملة في إخماد الحرائق، مما ساهم في رفع مستوى الوعي لدى التلاميذ بأهمية الوقاية والتدخل السريع.
كما تم توزيع منشورات توعوية من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية، تضمنت معلومات حول مخاطر حرائق الغابات وطرق الوقاية منها.
تتقدم المديرية الإقليمية بخالص الشكر للسلطات المحلية على دعمها المتواصل لهذه المبادرة السنوية، التي تعد ركيزة أساسية لإنجاح حملات التوعية والتحسيس. وقد شملت المرحلة الأولى من البرنامج المؤسسات التعليمية، على أن تتبعها مراحل لاحقة تستهدف مستعملي الغابات، خصوصًا الغابات الحضرية وشبه الحضرية، بهدف تحسيسهم بأهمية المحافظة على هذه الموارد البيئية الحيوية وتجنب السلوكيات السلبية التي قد تهددها.
بالإضافة إلى التوعية في المؤسسات التعليمية، تم وضع برنامج خاص لفترة الصيف يستهدف الأسواق والمناطق العامة، مع التركيز على التوعية والتحسيس من أجل الوقاية من أسباب نشوب الحرائق. وتدعو المديرية الإقليمية جميع مستعملي المجالات الغابوية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وتجنب كل ما من شأنه أن يسبب حرائق الغابات، معتبرة أن الموارد الطبيعية هي إرث وطني يجب المحافظة عليه للأجيال القادمة.
إن هذا البرنامج التحسيسي الذي نظمته المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالصويرة، يعكس حرص جميع الشركاء على حماية البيئة وتعزيز ثقافة المحافظة على الغابات، التي تمثل رئة الوطن ومصدرًا هامًا للتوازن البيئي. ويظل التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين ركيزة أساسية لضمان استدامة هذه الموارد الطبيعية الثمينة.
