صوت العدالة-عبد السلام العزاوي
أكد متدخلون في الندوة المنظمة بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، يوم الثلاثاء 16 يناير 2024، من طرف جماعة طنجة، بشراكة مع الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات الترابية، وبتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، على ضرورة منح دفع قوية للثقافة الامازيغية. خاصة والحركة الامازيغية، كان لها دور مهم ومحوري في الستينيات من القرن الماضي، في إعادة التفكر في مسالة عاصر الهوية.
فقد اعتبر المتدخلون في الندوة، الملامسة لموضوع: (المكون الامازيغي في الهوية المغربية)، التي سيرها يوسف توفيق، وعرفت كلمة مديرة المركز الثقافي احمد بوكماخ اكرام عبدي، الهوية الثقافية، تنظم حياة الإنسان، مما يجعله يتميز عن الحيوانات، بحكم الأنظمة الثقافية عند البشر تتميز بالحركية، ليبقى أهم شيء في الثقافة هو النظام اللغوي، إذ تمنح اللغة صورة حية عن الواقع المعاش.
بحيث عرج الباحث محمد الوالي، على مسالة الهوية نحو تصور انساني، فيما طرح الباحث محمد المدلاوي قضية الغرض السردي الملحمي في الشعر الامازيغي، مستحضرا بعض الأبعاد التاريخية والسوسيو ثقافية، من جانبه تطرق الباحث ابو القاسم الخطير، إلى الدينامية الثقافية الامازيغية الحالية، وسلط الباحث احمد عصيد الضوء على احتفالات رأس السنة الامازيغية بين التجذر والكونية، من جانبه تناول الباحث محمد اقوضاض موضوع، الهوية المغربية الأمازيغية تجاه العولمة.
وفي تصريحه لنا، أشاد الفاعل الاقتصادي يحيى المدني، بتفضل جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بإقرار رأس السنة الامازيغية، عطلة رسمية مؤدى عنها، مما يدل حسب يحيى المدني، على العناية الكريمة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوليها جلالته حفظه الله، للامازيغية التي تشكل مكونا أساسيا للهوية المغربية الغنية بتعدد روافدها.




