صوت العدالة-عبد السلام اسريفي / مصطفى بوحاجة.
انطلقت اليوم بمدينة تيفلت كما بباقي المدن المغربية ، الحملة الوطنية للسلامة الطرقية والتي تشرف عليها جمعية الوسط الاجتماعي لشباب المواطنة، بشراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
الحملة والتي من المنتظر أن تمتد الى غاية 27 من الشهر الجاري، ستعرف معالجة ثلاث محاور :التوعية من مخاطر الطريق لفائدة سائقي سيارات الأجرة والحافلات، الراجلين، وأطفال المدارس وراكبي السيارات، ومستعمليها.
وهم اليوم الأول من الحملة الوطنية للسلامة الوطنية، تنظيم حملة تحسيسية شملت سائقي وراكبي سيارات الأجرة والحافلات بالمحطة الطرقية بالمدينة ،حيث ألحت اللجنة المشتركة المكونة من رجال الأمن برئاسة رئيس الهيئة الحضرية الكومندار محمد البوعزاوي ، وأعضاء من الجمعية برئاسة الحسن مسرمان، على ضرورة واهمية حزام السلامة لا بالنسبة لمستعملي سيارات الأجرة والحافلات ولا بالنسبة للسائقين،حفاظا على سلامة وحياة السائق والزبون.
وقد نظمت هذه الحملة التحسيسية لفائدة سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة، إلى جانب المسافرين بالمحطة الطرقية بتيفلت. وتهدف إلى تحسيس بأهمية الحذر واحترام قانون السير للحفاظ على أرواحهم، وبالتالي التقليص من نسبة الوفيات وحوادث السير.
وحول هذه الحملة،قال الحسن مسرمان،رئيس جمعية الوسط الاجتماعي وشباب المواطنة، أن الحملة تندرج في إطار برنامج توعوي شامل للحد من آفة حوادث السير وفرض احترام القانون حفاظا على سلامة المواطنين مع تكثيف الجهود قصد التعبئة والمساهمة في تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير جدري في سلوك السائقين ومستعملي الطرق ،مضيفا أن هذه الحملات ذات الطابع التوعوي والتحسيسي والتوجيهي لقيت صدى إيجابيا لدى السائقين ومستعملي سيارات الأجرة والحافلات بالمحطة الطرقية.
