الرئيسية أحداث المجتمع الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام

الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام

IMG 20210915 WA0005
كتبه كتب في 15 سبتمبر، 2021 - 9:33 صباحًا

بلاغ استنكاري للرأي العام الوطني والدولي رقم 86

حول الواقعة الإرهابية التي تعرض لها سائقي الشاحنات المغاربة ببلدة ديديني مالي.

تتبع مكتب الأمانة العامة للهيئة المغربية بحزن وقلق شديدين مساء السبت 11 شتنبر 2021 الواقعة الإرهابية والإجرامية النكراء والخطيرة والغير الإنسانية.

حيث وأن راح ضحيتها مواطنين مدنيين مغاربة سائقي الشاحنات، ووقع الحادث على مستوى بلدة ديديني على بعد 314 كلم على العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة، فسقطوا قتلا بالرصاص من قبل تلك الجهة المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأصيب آخر بجروح، ” حيث وأن هذا الأخير حالته الصحية لا تدعو للقلق، حسب اللجنة الدولية للهيئة المغربية، وقد نجا سائق رابع، بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع إلى بماكو.

حيث وأن الجهات المعادية للمملكة المغربية المسؤولة عن هذه العملية الإرهابية إستعمال مرتزقة من دولة مالي موالية لقيادة العصابة الإرهابية البوليساريو، بسيارتين رباعيات الدفع تحمل اسم الأمم المتحدة،
وذلك لتنفيذ مهمة قتل السائقين المغاربة بدون سرقة في هذه الدولة الإفريقية، لأجل كبح تقدم الصادرات المغربية إلى عموم إفريقيا والتشويش على نجاحات المملكة المغربية في عموم إفريقيا.

وذلك تحت غطاء النظام العسكري الجزائري الذي ليس بغريب او جديد عليه تبني ذلك، هذا النظام العسكري الذي إغتال أكثر من 250 ألف مواطن جزائري وأحرق البلاد والعباد ونكل بشعب القبائل بأشد تنكيل، وأن الهيئة المغربية تتحمل مسؤوليتها في ذلك.

من أجل ذلك وبناءا عليه تعلن الهيئة المغربية للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

1- تضامنها وتعازيها إلى عامة المواطنين المغاربة “ملكا وشعبا، في هذا المصاب الجلل، وعلى وجه الخصوص جميع أفراد عائلة والإخوة وأسرة الضحايا.

2- تستنكر وتشجب بصوت عالي هذه الواقعة الإرهابية الإجرامية النكراء والخطيرة والغير الإنسانية.

3- تطالب من المجتمع المدني والإعلامي والحقوقي والسياسي الدولي التدخل السريع في الموضوع، وتحمل منظمة الأمم المتحدة ودول الإسبانية ولألمانية ما يقع في بعض الدول الإفريقية من أعمال العنف المسجل، وذلك بناءا على مواقفها إتجاه بعض الوقائع وغيرها.

4- تحمل المسؤولية القانونية الكاملة والتاريخية إلى النظام العسكري الجزائر هذه الأوضاع التي تعيشها المنطقة وعدم استقرار الأمن بهذه الدول، وتلك الممارسات الغير الإنسانية التي تشهدها جل أراضي إفريقيا حيث أصبحت جلها تهدد سلامة وأرواح مواطني دول العالم.

5- تطرق ناقوس الخطر وبقوة شديدة، وتنبيه دول الاتحاد الأوروبي أن الوضع الأمني بالمنطقة الغربية الجنوبية القارة الافريقية تزداد سوءاً بسبب دولة النظام العسكري الجزائري، اليوم تعرض مواطنين مغاربة لذلك وغدا انتم.

6- حيث وأن الهيئة المغربية تعاملت مع موضوع هذه القضية بقلق شديد، بحيث أن منفذي هذه العملية الخطيرة خططوا لها أن تكون متزامنة مع ذكرى الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الولاية المتحدة بتاريخ 11 سبتمبر، وما لهذا اليوم من دلالات ورمزية خطيرة في نفوس أعداء الإنسانية.

7- ندعوا عامة المواطنين والمواطنات إخوتنا من الشعب الجزائري الشقيق المستضعف، وكل القوى الحية والمناضلة إلى التدخل السريع والعاجل لإيقاف النظام العسكري وعُدوانه على أراضي والشعب المغربي.

في الختام تستنكر الهيئة المغربية وبشدة موقف تلك الهيئة الحقوقية الجزائرية والالمانية والاسبانية وصمتها في الموضوع..

مشاركة