صوت العدالة- مجتمع
اجتمعت الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي يوم الجمعة 18 فبراير 2022 لتدارس الوضع العام و أعلنت ما يلي :
تندد بالمنع الذي استهدف النهج الديمقراطي لعقد مؤتمره الخامس ، و تؤكد حق تنظيمنا الغير قابل للتصرف في عقد مؤتمره و في ممارسة وظائفه السياسية و التنظيمية المكتسبة بفضل التضحيات الجسيمة لعقود و أجيال .
تثمن و تفتخر بالتضامن الأممي و العربي و المغاربي مع النهج الديمقراطي من أجل المطالبة برفع يد التسلط و الاستبداد عليه و من أجل دعم حقه المشروع في عقد مؤتمره بشكل عادي و في تجسيد أهدافه في بناء صرح حزب الطبقة العاملة و عموم الكادحين .
تستنكر الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات و المواد الأساسية ، و غياب أية سياسة و خطط استراتيجية لمواجهة الجفاف و آثاره على الفلاحين و مربو الماشية الفقراء .
تستنكر المنع و القمع الذي تتعرض له الأصوات المناضلة أفراد و هيئات و تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .و إيقاف المتابعات في حق المناضلين .
تساند نضالات العمال و جماهير الكادحين بالجهة الشرقية و تدعمها و تدعو إلى توحيدها و تنظيمها و تقوية التضامن الطبقي وسطها ( الاحتجاجات ضد الغلاء في عدة مدن و من أجل الحق في الارض في جرسيف…) و رفع حيف التسلط الطبقي و المخزني بالعديد من مناطق الجهة .
تساند نضالات جماهير جرادة المحتجة على مصادرة عدادات الكهرباء و على غلاء الفواتير و المعيشة و يطالب بالاستجابة لمطلب التعريفة التفضيلية للفواتير و باقي مطالب الحراك ، و تدعو القوى التقدمية و الديمقراطية و الحية إلى دعم و مساندة مطالب جماهير جرادة.
تستمر في التنبيه إلى مخاطر إغلاق الحدود بين المغرب و الجزائر ، و اللجوء إلى توتير الأجواء و دق طبول الحرب مما يؤثر سلبا على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية لسكان المناطق الحدودية على الضفتين. و يؤكد على أن الديمقراطية و بناء الوحدة المغاربية و مناهضة التطبيع هي المداخل الأساسية للقضاء على التبعية و بناء تنمية شاملة و مندمجة حقيقية تستفيد منها شعوب المنطقة .
تدعو الجميع إلى الانخراط في تخليد الذكرى 11 لحركة 20 فبراير من أجل مواجهة سياسة النظام اللاشعبية التي تمعن في تكريس الاستبداد و الفساد و الريع و غلاء الاسعار من جهة و في قمع الحريات و التنظيمات المعارضة و الأصوات الحرة من جهة أخرى.