الرئيسية أحداث المجتمع النهايات السعيدة لا تحدث الا في الأفلام

النهايات السعيدة لا تحدث الا في الأفلام

IMG 20211209 WA0100
كتبه كتب في 9 ديسمبر، 2021 - 5:01 مساءً

إن بعض الطامعين بإيجاد موضع قدم لهم وتسجيل حضورهم على قوائم الأسماء الفائزة باللوائح في العرس الديمقراطي لإقتراع 8 شتنبر لم يتم هضمه بالصورة الحقيقية والروح الرياضية كما حصل مع الطبيبة الرئيسية للمركز الصحي الفجر الحي الحسني عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية ، إلى درجة أن جعلت من الأمر يتعلق بمصير حياة أو موت فوق صناديق الإقتراع من غاياته تكريس سلوك غير سياسي لايؤمن بالخسارة والفوز

هاته الصيغة تكاد تكون منعدمة لدى مرشحتنا الطبيبة حين فشلت في إحراز نقط من الأصوات لم تصب لصالحها ، ولم تنال الثقة الكافية من جموع الناس لعدم كفاءتها من الظفر بمقعد تمثيلية بمجلس الجهة ، هذا إن لم تتفطن أن مجرد زج إسمها باللوائح الإنتخابية له من الغاية سوى الحصول على أصوات من محيط العمل الذي تشتغل فيه ، يفترض فيه أن يكون ضامن لرعاية والصحة وليس محيط لدعاية

الملحوظ من إقتراع 8 شتنبر أن مرشحتنا رسبت في الإمتحان الديمقراطي ما كان مرجعًا حاسمًا في سلوكها المتحور حتى بدأت بسياسة عقاب المرتفقين للمركز عن الدائرة التي نزلت بها بدلًا من طي صفحة الماضي ونكران ذات الطبيبة الناضي

قمت بزيارة ميدانية للمركز الصحي ، بدأ فعليًا العقاب منها كأفضل رد لها على الخسارة حين تجد القطط والأوساخ والمرتفقين من العوائل الهشة جنبًا إلى جنب ، مع التذكير أن المركز أستفاد كغيره من المراكز الصحية بمساهمة مالية مهمة في إطار برنامج التنمية البشرية لتجويد الخدمات الصحية بجعلها مراكز قرب حقيقة للإستشفاء ترفع الظغط ولو قليلًا عن المستشفى الإقليمي الحسني

فالطبيبة تستطيع أن تفعل ما تشاء اليوم بالمركز الصحي ، وأعلم يقينًا أن الانتقام سيمنحها لربما شعورًا رائعاً لدقائق لا تفرق فيه بين الواجب والمصالح الشخصية الضيقة مادامت النهايات السعيدة لا تحدث إلا في الأفلام

مشاركة