/ علي الكور
تعرف جهة كلميم وادنون عدة نواب برلمانيين ومستشارين ومنهم من ينتمي لإقليم اسا الزاك الذي يعاني الهشاشة و والفقر والتهميش والعزلة التي تعاني منها بعض الجماعات ، رغم خطابات ملك البلاد محمد السادس حول فك العزلة عن جميع القرئ وعلى جميع الجماعات القروية ، الا ان المنتخبين لم يبذولوا مجهودات في هذا الجانب ، رغم توفر لكل مجلس جماعي موارده الخاصة وحتى لا يكون الثقل على مجلس الجماعي يوجد بجانبه المجلس الاقليمي والجهة وغيرهم من المؤسسات .
الحديث في هذه الاسابيع على لسان كل ساكنة إقليم اسا الزاك الاحتجاجات التي تعرفها جماعة عوينة إيغمان إقليم اسا الزاك والتي تدخل في اسبوعها الرابع ، دون فتح حوار جدي من طرف الجهات المعنية في صفة عامل الاقليم .
وتوصلت جريدة صوت العدالة بخبر تدخل النائب البرلماني حسين الحريش على خط مطالب ساكنة عوينة إيغمان من خلال إتصال النائب مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي الخطوة التالي باعتباره القطاع الوصي على البريد وجددت له الطلب المتعلق بفتح وكالة للبريد بجماعة عوينة ايغمان دون شرط فتح حسابات بريدية للسكان واكد لي السيد الوزير مشكورا انه سيعمل مع المدير العام للبريد على تلبية الطلب في اقرب وقت . مع تحيات اخوكم الحسين حريش .”
رغم ترشيحه بجهة سوس التي منحته ساكنة نائب برلماني والذي مثلها احسن تمثيل تحت قبة البرلماني بدفاعه عن مشاكل الساكنة ومصالحها ، لم يثنيه ترافع عن مشاكل إقليم اسا الزاك مسقط رأس ، فهذا الحدس نابع من وعيه بالمسؤولية التي تقع عليه وهي إيصال صوت كل مواطن للجهات المسؤولة .
