هاجر زهير / صوت العدالة
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الكونغرس بشكل رسمي، انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.
وأدى إعلان دونالد ترامب، عن إنهاء علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية، نهاية شهر ماي الماضي، إلى استياء المجتمع العلمي، بحيث أكد الخبراء أن هذا القرار سيؤثر على عمل المنظمة التي تحتاج في هذه الفترة إلى تضافر الجهود لمكافحة فيروس كورونا وإنتاج لقاح يخلص العالم من الوباء.
وفي السياق ذاته، فإن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية خلال مواجهة جائحة كورونا، سيحرم المنظمة من تمويل خاصة وأن ميزانيتها ضعيفة في الوقت الراهن، وكذا سيؤثر بشكل أكبر على البلدان الأشد فقرا وفق تقرير للوكالة الفرنسية.
ونشر “بوب مينينديز” السناتور الأمريكي، عبر حسابه الخاص على موقع تويتر، تغريدة مفادها أن ترامب أبلغ الكونغرس بقراره النهائي، وقال: “تلقى الكونغرس إخطارا بأن رئيس الولايات المتحدة سحب رسمياً البلاد من منظمة الصحة العالمية، في ظل الجائحة”
وسبق أن علق ترامب على عمل المنظمة وقال ما مفاده: “لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية، ونعيد توجيه هذه الأموال إلى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم”.
كما وجه ترامب في وقت سابق إتهامات إلى منظمة الصحة العالمية ووصفها بأنها “دمية في يد الصين”، ما دفع بكين إلى الرد على اتهام ترامب، وقالت بأن ترامب بهذا يحاول “التنصل من التزماته” تجاه المنظمة.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة هي مؤسسة متعددة الأطراف أنشئت في عام 1948،وتعتمد المؤسسة على 7000 موظف في العالم بأسره، وتتوقف عملياتها ومهامها على الاعتمادات الممنوحة لها من قبل الدول الأعضاء، وعلى تبرعات الجهات الخاصة.
