هشام شكيبي /صوت سبور
لديربي يوم السبت المقبل عدة ألوان ليس الأحمر والأخضرفقك ، بل هو لون للزحف نحو المقدمة والضغط على اتحاد طنجة ،لون للبحث عن الوصافة وإبعاد المنافسين على المركز الثاني، لون رد دين لقاء الذهاب بالنسبة للوداد.
ولون رد الدين بالنسبة للرجاء حينما فاز الوداد ومهد طريقه نحو اللقب التاسع عشر في مسيرته.
لقاء لاشك سيوضح معالم بطولة هذا الموسم ومعه من سيخسر حرب المنافسة على اللقب وربما حتى المركز الثاني فلم يتبقى الكثير للتدارك بالنسبة لكلا الفريقين، فالوداد ضيع الكثير من النقاط في مرحلة الذهاب والرجاء تراجعت نتائجه في البطولة الوطنية.
ديربي الغد يعد بالإثارة والندنية وقد يحمل غزارة في الأهداف بناءا على أسلوب المدربين مع البنزرتي المعروف بالمد الهجومي الجارف وغاريدو لايقل عنه جرأة وخبرة ولعب فرجوي.
إدن فماذا يخبئ الديربي للفريقين ومن سيتجاوز عقبة الآخر، مقابلة السبت هي مباراة الست نقاط التي ستمكن الفريق الفائز من الإطاحة بالمنهزم.
غيابات الدريبي البيضاء تعتبر متفاوتة بالنسبة للفريقين، فالرجاء الرياضي سيجد نفسه أمام غيابات مؤثرة أبرزها حراسة المرمى وغياب الزنيتي وكذلك أولحاج، أما بالنسبة للوداد يبدو أنه سيخوض المقابلة مكتمل الصفوف وجل عناصره حاضرة
نتمنى أن يرقى ديربي يوم السبت الى تطلعات المتتبعين وعشاق المستديرة داخل المغرب وخارجه وهي فرصة كذاك لترويج الملف المغربي كرويا وجماهيريا وتنظيميا
