الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات..ندوة علمية حول ” تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال من مطالب الاصلاح الى الحق في الاستقلال”.

الخميسات..ندوة علمية حول ” تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال من مطالب الاصلاح الى الحق في الاستقلال”.

IMG 20240115 WA0019
كتبه كتب في 15 يناير، 2024 - 3:50 مساءً

صوت العدالة-الخميسات

تخليدا للذكرى 80 لتقديم وثيقة الاستقلال، نظمت النيابة الاقليمية للمندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات ،بالتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالخميسات والهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة، ندوة علمية حول ” تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال من مطالب الاصلاح الى الحق في الاستقلال، ذلك بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات على الساعة العاشرة صباحا.
الندوة قدمها الأستاذ سعد النويني، النائب الاقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات ،ومن تسيير ذ. مونية بوغانم، القيمة على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات.، وشارك فيها كل من: سعيد العجوري، باحث في التاريخ واشتاذ بالتعليم الثانوي الاعدادي، الدكتور محمد بنزايد، عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات، ذ. عائشة حموشات،رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة.

في بداية الندوة ، أحاطت ذ. مونية بوغانم، القيمة على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات الحضور بمضمون الندوة ومحاورها المختلفة،معتبرة أن المناسبة استحضارا لصفحة مشرقة ومنعطف حاسم في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، وتخليد هذه الذكرى المنقوشة في الذاكرة الوطنية، يهدف الى استحضار دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي رسمت صورة بارزة حول سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية، في السياق ذاته، ذهب ذ.سعد النويني، النائب الاقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات، الذي عدد مطالب الاصلاح ،التي طالب به المقاومين، الذين امنوا بعدالة قضيتهم وضحوا في سبيل تحرير الوطن، وخاضوا معارك كبيرة لتحرير الوطن ونيل الاستقلال.

هذا وقدم ذ.سعيد العجوري، باحث في التاريخ واشتاذ بالتعليم الثانوي الاعدادي، نبذة عن ظروف تقديم وثيقة الاستقلال، والنضالات المتتالية للشعب المغربي، لمواجهة مختلف الأطماع التي تستهدف وحدته، وهي المعركة التي قادها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وهي ذات مسيرة الكفاح الوطني التي تابعها من بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني؛ ليقود بعدهما الملك محمد السادس مسيرة النماء التي أنتجت المغرب الحالي.

بدوره الحر الدكتور محمد بنزايد، عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات، في تفاصيل المناسبة،وثيقة المطالبة بالاستقلال مؤكدا، أن المغرب قدم جملة من المطالب السياسية والمهام النضالية، تمثلت في شقين؛ الأول يتعلق بالسياسة العامة وما يهم استقلال المغرب تحت قيادة ملك البلاد الشرعي سيدي محمد بن يوسف، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، وانضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنطي والمشاركة في مؤتمر الصلح، أما الثاني فيخص السياسة الداخلية عبر الرعاية الملكية لحركة الإصلاح وإحداث نظام سياسي شوري شبيه بنظام الحكم في البلاد العربية والإسلامية بالشرق تحفظ فيه حقوق وواجبات كافة فئات وشرائح الشعب المغربي.

وأكدت عائشة حموشان، رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة أن هذه الذكرى تُخلِد للحدث التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة، حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، والتي يحتفي بها المغاربة وفاء وبرورا برجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وتخليدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بروح وطنية عالية وبإيمان عميق.

وفي الأخير ، تلت لأستاذة عائشة حموشات،رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة برقية الولاء للسدة العالية بالله،جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

في نهاية الندوة ،تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين.

مشاركة