صوت العدالة- عبد السلام اسريفي/كريم العماري
على هامش الدورة الإستثنائية التي عقدت بمقر الجماعة اليوم الخميس 21 اكتوبر 2021،قدم رئيس المجلس البلدي حسن ميسور تصوره لتدبير المدينة.
حيث،أكد أن في سياق حديثه عن النقطة الثالثة من جدول أعمال الدورة،المتعلقة بإجراء بعض التحويلات،أن المجلس،قام بتحويل بعض المبالغ حتى يستطيع الوفاء بالتزاماته المالية حيال الاعوان العرضيين، خصوصا في ظروف كورونا واكراهات الدخول المدرسي والمعيش اليومي.
وحول النقطة الرابعة،المتعلقة بالدراسة والتصويت على مشروع ميزانية مجلس جماعة الخميسات برسم السنة المالية 2022،قال ميسور،أن ميزانية الجماعة ضعيفة ومتطلباتها كبيرة،لكن،لا بد من محاولة خلق توازن بين المداخيل والمصاريف.
فبالنسبة للمداخيل،أكد ميسور،أن الجماعة ستعمل على استخلاص الباقي استخلاصه، من الضرائب والاكرية،لتوفير مداخيل تساعد الجماعة على الوفاء بالتزاماتها،بشكل،يراعي الظروف الاجتماعية للملزمين،خاصة في ظل الوضعية الهشة التي فرضتها كورونا.
فيما يخص المصاريف،قال ميسور،أن هناك مصاريف اجبارية،لا يمكن تجاوزها،كتلك التي تتعلق برواتب الموظفين،والماء والكهرباء والهاتف،والنظافة،..لكن،مستدركا،يمكن فيما عدا هذا،مراجعة الاعتمادات،بشكل يراعي مبلغ ميزانية الجماعة،والخدمات المقدمة،حتى يمكن توفير اعتمادات،يمكن تخصيصها لأمور أخرى تعود بالنفع على المدينة والساكنة.
وفي انتظار الميزانية،سيشرع المجلس في بعض الاعمال ،كالنظافة،من خلال الوقوف على عمل الشركة القابضة،ومدى احترامها لكناش التحملات،تقديم الخدمات وتسريع المساطر بالمقاطعات والجماعة،بناء الشطر الأول من المقبرة،تشجير بعض المساحات…
ووعد ميسور ساكنة الخميسات،أن المجلس سيعمل جاهدا من أجل الخميسات أخرى،بشراكة مع المجلس الاقليمي او الجهة أو حتى الاغيار،من خلال الاهتمام بالنيات التحتية لمجموعة من الأحياء،الانارة العمومية،احداث فضاءات عمومية،وفضاءات خضراء،وترصيص الشوارع والازقة،على أمل تغيير ملامح المدينة،التي تعاني التهميش والاقصاء واللامبالاة.
وفي انتظار تحقيق برنامج المجلس ووعود الرئيس،يتساءل مجموعة من الفاعلين بالمدينة عن الموارد المالية،في ظل ميزانية ضعيفة،ما يستوجب البحث بالمركز عن موارد ضخمة،كفيلة بتحقيق برنامج المجلس،بعيدا عن دعم الجهة والمجلس الاقليمي،الذي لا يغني ولا يسمن جوع.