صوت العدالة- كريم العماري
اضطرت امرأة حامل صباح اليوم الأربعاء 5 يناير 2022،وضع مولودها داخل سيارة الإسعاف وهي في طريقها لمستشفى ابن سينا بالرباط،بعد ساعات طويلة من الانتظار بالمستشفى الاقليمي للخميسات.
وحسب مصادر الجريدة،فالحامل توجهت للمستشفى الاقليمي للخميسات،بعد أن شعرت بمخاض الولادة، لتضطر الانتظار لساعات طوال دون أن يهتم لأمرها أحد،أو يقدم لها أية مساعدة تذكر،ما اضطر معه زوجها للبحث عن سيارة الاسعاف لنقلها الى مستشفى ابن سينا بالرباط رفقة مولدة،لكن،المخاض لم يمهل المسكينة،التي وضعت مولودها داخل سيارة الاسعاف،بالقرب من مدينة تيفلت.
السؤال الذي بطرح نفسه ،بعد هذا الحادث المؤلم،ما دور المستشفى الاقليمي إن لم يستطيع استقبال حالات كهاته؟ أين هي الأطقم الطبية التي قال عنها مندوب الصحة سابقا بالموجودة والمستعدة لأي تدخل؟ من المسؤول عن هذه الفوضى التي تضرب في العمق الوضع الصحي بالاقليم؟ ألم يحن بعد لوزير الصحة أن يفتح تحقيق في وضعية المستشفيات بإقليم الخميسات؟ ….
أسئلة كثيرة على وزير الصحة الاجابة عنها في الوقت الراهن،خاصة أن اقليم الخميسات يعرف فوضى غير مبررة في هذا القطاع،في ظل قلة الموارد البشرية والأدوية والمراقبة،التي تبقى من اختصاص المندوب الاقليمي،الذي بات عاجزا عن ضبط المؤسسات الصحية وضمان سيرها العادي.
