صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
نقل الزميل مراد بلغازي،مدير جريدة الدولة الجديدة ، قول بعض شباب حومة صحراوى2 ،أنهم تلقوا مبلغ 100 درهم من قبل سيدة يعتقد أنها مترشحة أو متعاونة مع بعض المترشحين مقابل تسليمهم إياها البطاقة الوطنية.
وأكد الشباب في مباشر للزميل مراد على حائطه بالفايسبوك،انهم تلقوا المبلغ المذكور مقابل البطاقة الوطنية ولأغراض انتخابية،هذا ،على بعد اسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية.
ما يقع بحومة صحراوى بالخميسات،يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون،وتهديد للشفافية وتكافؤ الفرص،التي من المفروض أن تسود بين كل المترشحين،لذلك،بات من الضروري،على السلطات المعنية،فتج تحقيق في الموضوع وترتيب المسؤوليات،لضمان السير العادي العملية الانتخابية بالمدينة.
والخطير في الأمر،هو استهداف فئة الشباب،التي تجد نفسها عرضة المساومة بعد سنوات من العطالة والتهميش،شباب من المفروض أن يدخل في المعادلة ،ويساهم في التغيير،من خلال مشاركته الإيجابية في العملية الانتخابية.
فمن العار،على بعض( السياسيين) استخدام هذا الاسلوب الحقير في استقطاب الشباب وشراء الذمم،مقابل موقف مؤقت ،وصوت عابر،واستثمار اموال كثيرة،لتغيير المواقف ورسم خرائط جديدة ،داخل مدينة،كتب على جبينها الفقر والتهميش والإقصاء.
على السلطات المعنية بالخميسات،أن تتحمل مسؤوليتها فيما يحصل وفيما قد يحصل ،من شراء الذمم واستخدام المال والنفوذ لشراء الذمم،مستغلين ظروف كورونا وما خلفته وتخلفه من أضرار وعوز الأسر والاشخاص.